أخبارنا المغربية متابعة اصطاد جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية وبتنسيق مع نظرائهم في إيطاليا وإسبانيا وضباط من الأنتربول، بعد أسابيع من المطاردة عبر العديد من البلدان، تاجر سلاح فرنسي من أصل مغربي في جزيرة "بالي" الأندونيسية السياحية. و حسب يومية الأحداث المغربية التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، فإن عملية تعقب تاجر السلاح وزملائه جاءت بعد تواتر معلومات عن كون الشبكة التي يقودها فتحت قنوات اتصال مع تنظيمات إرهابية مرتبطة بالقاعدة، خاصة في شرق إفريقيا ومنطقة الساحل. و تابعت نفس اليومية الاتصالات التي تم رصدها، كانت بهدف تزويد هذه التنظيمات بكميات من الأسلحة الخفيفة المتقدمة، من قبيل رشاشات إسرائليلة، وقذائف "مورتر" دقيقة، وقنابل إنارة وأجهزة للرؤية الليلية ومعدات أخرى، إضافة إلى كميات من مادة "تي إن تي"، التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة.