ماتت خدمة آي غوغول iGoogle في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) بصمت بعد أكثر من عام على إعلان غلقها الوشيك. لم تكن خدمة آي غوغول ذات شعبية كما كانت خدمة غوغل ريدر Google Reader التي سبقتها الى مقبرة خدمات غوغل التي لم يُكتب لها النجاح.ولكن تعددت الأشكال وسبب الموت واحد هو شبكات التواصل الاجتماعي. وكانت خدمة آي غوغل تتيح للمستخدم استحداث صفحة بداية مخصصة لعمليات البحث يمكن ان تضاف اليها تطبيقات مصغرة وتلقيمات الشبكة لاختصار الوقت.ويمكن للمتحمسين الى استخدام مثل هذه الصفحة المشخصنة كصفحة البداية ومتابعة الأخبار من خلال التطبيقات المصغرة ان يلجأوا الى ماي ياهو My Yahoo! أو ماي أم أس أن My MSN ولكن الأرجح انهم سينضمون الى الجمهرة الواسعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بدلا من ذلك. فان تويتر هو الموقع المتعارف عليه والشائع الآن بين غالبية الصحفيين لمتابعة الأخبار العاجلة أو احدث المستجدات.كما ان نصف الاميركيين الذين يستخدمون فايسبوك يتابعون الأخبار على هذا الموقع.
ويعني هذا ان البوابات المخصصة مثل آي غوغل أصبحت نافلة بوجود شبكات التواصل الاجتماعي التي تساعد في ايصال المحتوى الى المستخدم. وإزاء توجه غوغل نحو توفير خبرة شاملة محورها التواصل الاجتماعي لم يكن من المستغرب ان تقرر الشركة غلق خدمة آي غوغل.