باتت البارحة ساكنة حي البُطوار بمدينة سطات على وقع صدمة طعنة سكين تعرض لها شاب يُقارب عمره العقد الثاني من شاب آخر بينها حساب تم تصفيته عن طريق العنف في مناسبة كبيرة وعظيمة كعيد الأضحى . تم تلقي الطعنة القاتلة في الزنقة 9 و قاوم الشاب الطعنة على مُستوى القلب و هو يحاول الوصول إلى منزله الكائن بالزنقة 1 لكن وجد نفسه فقد الكثير من الدماء فسقط فاقدا لوعيه أمام باب منزل بالزنقة 8 . رغم حضور سيارتي إسعاف لكن الشاب فارق الحياة و وهو في الطريق إلى المستشفى الخاوية من أطباء المداومة في أيام العيد .خبر موت الشاب خلف عدة حالات إغماء خاصة في صفوف النساء ، سواء ليلة موت الشاب أو في اليوم الثاني ، عند تشييع جنازته في الطريق إلى دفنه . مباشرة بعدما راج الخبر سارع رجال الأمن على متن سيارتهم لمداهمة باقي الأزقة بحثا عن الجاني الذي أصابه ذهول ما آلة إليه نتيجة تهوره وخاصة أن الشاب ، الفقيد كان مدمنا على المخدرات و كان يعيش تفككا أسريا ... مرة أخرى مدينة سطات كنموذج لباقي المدن تعيش حالة من الانفلات الأمني و نوع من التسيب وجب وضع خطة محكمة من أجل طمأنينة السكان و ليس التسامح مع حالات الفوضى كما وقع من سوء تفاهم لشاب على متن سيارته و عائلته وسائق سيارة أجرى صغيرة ،على إثرها أوقف الشاب سيارته في ملتقى الطرق طريق كيسر و مستشفى الحسن الثاني و بعد ت\خل الشرطي الذي لم يُطبق القانون و تم إطلاق الشاب المتهور إلى حال سبيله و كأن شيء لم يقع ! .