بسبب تكرار مسلسل حوادث بطاريات الهواتف الذكية التي شهدها مطلع العام الجاري ما بين عملاقي التكنولوجيا آبل وسامسونغ، ما أدى إلى انفجار منزل كامل وإصابات بليغة للمستخدمين، تعتزم سامسونغ تطوير تقنية جديدة للبطاريات الصلبة المسطحة، على أن تكون مضادة للانفجار والاحتراق. واستعرضت سامسونغ مزايا هذه التقنية الجديدة في معرض للإلكترونيات بكوريا الجنوبية، تتضمن قطب كهربائي صلب بدلاً من نظيره السائل الموجود في معظم بطاريات "ليثيوم آيون" المستخدمة حالياً. واستعاضت الشركة بالصلب كبديل أفضل للسائل، نظراً لأن أيونات الليثيوم التي تتحرك خلال سوائل القطب الكهربائي أثناء شحن البطارية تُسبب في تغير شكل المواد الموجودة بالقطب، ما يؤدي إلى إحداث خلل في الدوائر الكهربائية وضعفها واحتراقها بسهولة، وهذا ما كان يحدث سابقاً. ووفقاً لما ورد في موقع "أندرويد أوثوريتي" التقني، فإن الأقطاب الكهربائية الصلبة أكثر صلابة وثباتاً واستقراراً، وبالتالي لن تؤثر سلباً على التركيب الداخلي للقطب وبالتالي على الدوائر الكهربائية. ولسوء الحظ فهذه التقنية ليست جاهزة لاختبارها وبدء انتاجها، نظراً لأن سامسونغ تبحث حالياً عن طريقة تتيح تحرك أيونات الليثوم داخل القطب الصلب بكفاءة وسهولة، كما هي عليها نظيرتها السائلة. وتسعى سامسونغ جاهدة في هذا الصدد، لاسيما مع إطلاق أول نموذج لهواتفها الذكية المقوسة "غالاكسي رواند" وكذلك أجهزتها النقالة القابلة للارتداء مثل ساعة غالاكسي غير الذكية.