(fnfe) :الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كاتبها الوطني هو عبد الاله الحلوطي المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (untm) : كاتبها الوطني هو محمد يتيم حيث إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وحيث أن نقابة الاتحاد الوطني ملتزمة بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشغبلة كما يثبث ذلك تاربخها القريب والبعيد ، وكما تثبت ذلك استمرار عدد من الجامعات المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ( قطاع البريد قطاع العدل قطاع الاتصالات استمرار عدد من المحطات النضالية الجهوية والإقليمية ) مما يفند ما تروجه بعض الجهات المغرضة المعروفة بتوجهاتها اليسارية العدمية والمندسة في بعض التنسيقيات وبعض القطاعات التابعة لبعض المركزيات النقابية والتي تستغل اليوم بعض المطالم الفئوية لأغراض لا علاقة لها بالمطالب المشروعة لتلك الفئات ) من أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب قد تخلى عن الشغيلة بتوقيعه لاتفاق 28 أبريل 2011 . وحيث إن الاتحاد الوطني بالمغرب قد قيم في المجمل نتائج الحوار الاجتماعي تقييما إيجابيا مع التأكيد أنه لم يستجب لكل مطالب الشغيلة وذلك ما أعلنه بوضوح في تصريحات قبادييه وبلاغاته ، وأنه انطلاقا من مبدأ خذ وطالب أكد أنه سيواصل النضال من أجل انتزاع مزيد من المكاسب وتحقيق المطالب المشروعة للفئات المتضررة .
ما يتعلق بتنسيقية السلم 9 وحيث إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كانت سباقة لتأسيس التنسيقية الوطنية للسلم التاسع بمقرها المركزي بالرباط، كما دأبت على احتضان هذه التنسيقية و توقيع بياناتها الأولى ، مما يؤكد تبني الجامعة والاتحاد للمطالب المشروعة لهذه الفئة . وحيث أنه بعد انتهاء الحوار الاجتماعي العام مع الحكومة و الدخول في الحوار القطاعي مع وزارة التربية الوطنية ، بدأت بعض العناصر المغرضة وذات الخلفيات اليسارية العدمية أو بعض المستقلين المتضررين وغيرهم من بعض الانتماءات التي لها مواقف مسبقة من الاتحاد الوطني للشغل وما يمثله ويرمز إليه ، تروج خطابا عدائيا للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والجامعة الوطنية لموظفي التعليم من قبيل أن النقابة باعت الأساتذة كما يدعيه بعض الأساتذة المتضررين . وحيث أن التنسيقية وضعت مطالب تعجيزية في ملفها المطلبي بعض هذه المطالب التعجيزية التي يستحيل تحقيقها في ظل حوار قطاعي خصوصا مطلبين هما : الحذف النهائي للسلم التاسع و الأثر المالي للذين اجتازوا السقف وطالبوا النقابة بتوقيعها دون الرجوع إليها والتشاور معها . وحيث إن الجامعة الوطنية للتعليم ومن ورائها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب هيئات مسؤولة وتعرف من منطلق الخبرة ومنطق العقل وانطلاقا من التجربة و المعرفة الدقيقة بأبعاد المطالب وبتفاصيل الحوار أن مثل هذه المطالب تقلل من مصداقية وقوة الملف المطلبي ، وبيان ذلك كما يلي : أن حذف السلم التاسع ليس شأنا خاصا بالحوار القطاعي بل على يطرح على مستوى الحكومة ، إذ الاستجابة لهذا المطلب تستوجب تغيير في النظام الأساسي للوظيفة العمومية وليس من اختصاص وزارة التعليم تعديل شيء من النظام الأساسي ، وبالتالي فإن هذا الموضوع من موضوعات الحوار المركزي الذي تخوضه المركزيات النقابية وليس النقابات القطاعية ناهيك أن يكون من شأن التنسيقيات الفئوية . إن حذف السلم 9 يستوجب فتح درجة جديدة ، وهو ليس شأنا قطاعيا بل هو شأن حكومي ومن مشمولات الحوار المركزي . إنه على فرض تحقيق هذا المطلب فإنه يلزم الحكومة منطقيا حذفه كذلك من القطاعات الأخرى غير قطاع التعليم. إن مطلب الأثر المالي إذا افترضنا أن الحكومة قد استجابت له فأنه سيفتح عليها الحكومة بابا لن يغلق لأنه بتحقيقه سيقوم حتى الأساتذة الذين تجاوزوا السقف وترقوا بالترقية بالاختيار أو بالامتحان في السنوات الفارطة بعد تجاوزهم للسقف بالمطالبة بالأثر المالي يترتب كذلك على إقرار الأثر الرجعي الإداري ضرب منظومة الترقية في الجوهر حيث ومبدأ الحصيص وستترتب على الوضعية الناجمة عن الإقرار بهذا الأثر مطالب أخرى حيث سيجد أصحاب هذه الوضعية وقد أصبحوا يستجمعون شروط الاستحقاق للترقي لدرجة جديدة وهكذا دواليك لذلك كان اقتراح الجامعة الوطنية لموظفي التعليم هو إعطاء الأثر الاداري للذين اجتازوا السقف و معالجة مشكل فوجي 93 و 94 والتدرج في انقراض السلم 9. وهي مطالب رفضها بعض أعضاء التنسيقية وصار بعضهم يروج أن الاتحاد الوطني قد تخلى عن معتقلي الزنزانة رقم 9 ، الا أن عددا كبيرا أصبح اليوم يقتنع بصواب موقف الجامعة وجدية طرحها وقابليتها للتحقق وجدارتها بأن تكون موضوعا لبرنامج نضالي
و حيث أن مطالبة الجامعة بتبتي مطالب التنسيقية كان ينبغي أن تتأسس على الاقتناع والإقناع لا من خلال صياغة ملف مطلبي ومحاولة فرضه على منظمة نقابية من منطلق إما أن تكون معنا أو ضدنا وهذا ما أكده مسؤولوا النقابة للتنسيقية أنذاك ، لكن بعض عناصرها رفضوا كلام النقابة وارتأوا الاحتفاظ بهذه المطالب وصاروا ييحثون عمن يوقع بياناتها وهنا دخلت حيثيات لا علاقة لها بالملف المطلبي منها : الركوب على مطالب معتقلي الزنزانة من قبل بعض النقابات الشبحية أو بعض النقابات التي تفتقد إلى امتداد تنطيمي حقيقي حيث سعى البعض لاستغلالها ليس حبا في عيون معتقلي الزنزانة وإنما للركوب عليها من أجل إيجاد موطئ قدم في الساحة بعد عجزهم عن تأكيد حضورهم من خلال الامتداد التنظيمي أو من خلال الرصيد النضالي فدخلت النقابات الأقل تمثيلية على الخط وهي التي اعتبرها البعض عن جهل بمسارات الأمور نقابات حقيقية لا لشئ سوى أنها وقعت البيان 5 ، ونسي بعض الذين دعوا إلى هذه الفكرة أن هذه النقابات وقعت فقط لأنها تبحث عن القاعدة لتحقيق التمثيلية و هو ما لم يفطن له الكثير وإلا لم لم توقع البيان 6 حتى وإن وقعته umt و fdt ولم تنظم إليهما و توقع . التموقعات المرتبطة بصراع الأجنحة داخل بعض المنظمات النقابية وهو ما يفسر توقيع بعض المركزيات على البيان 6 وقعته umt و fdt حيث أنهما فعلا ذلك لأنهما يعانيان بكل بساطة من انشقاق ووجود تيارين داخل نقابتيهما و بهذا التوقيع يحاول كل تيار سحب البساط من الآخر على اعتبار أن التوقيع يعطي للتيار شرعية داخل نقابته . أما الجامعة الوطنية لموظفي التعليم فلم يوقع ليس تخليا عن المطالب المشروعة للسلم 9 ولكن انطلاقا من الاعتبارات المبدئية المشار إليها أعلاه التوقيع رغم أن عبد السلام المعطي ناور كثيرا من أجل تشتيت نقابة الاسلاميين ولم يفلح فالنقابة لم تستغل هذه الفرصة لتناور وتركب على المطالب رغم علمها باستحالة الاستجابة إليها ، ولعلمها أنها قد تتضرر صورتها بسبب لغة المزايدات والمناورات النقابية ، ولعلمها أنه كان بالإمكان لو اختارت لغة الكذب والوجه المزدوج أنها ستكتسب بها مزيدا من النقط ، ولكن لكونها نقابة مسؤولة ومبدئية ، ولعلمها أنه لا يصح إلا الصحيح اختارت الطريق الأصعب وتحمل التهجمات والانتقادات الظالمة . لكل هذه الأسباب ومن أجل الوضوح ، ومن أجل النضال انطلاقا من ملف مطلبي يمكن الدفاع عنه ، ومن أجل مواصلة المطالب المشروعة والمعقولة لمعتقلي الزنزانة رقم 9 ثم ولأن التنسيقية اخترقت من طرف جهات ركبت عليها من أجل تحقيق مصالح ذاتية أسست نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم العصبة الوطنية للسلم التاسع وخطت العصبة برنامجا نضاليا . والعصبة تضم الأساتذة المنتمين للنقابة المذكورة والذين كانوا معتصمين في الرباط أو الذين ارتاحوا للمنهجية التي تتبعها النقابة في المطالبة بالحق ضمن متضرري السلم التاسع . . والنضال من داخل العصبة المنضوية تحت النقابة يسير في اتجاه تحقيق المطالب الممكنة لجميع الأساتذة حتى الذين لا ينتمون للعصبة