يبدو أن تداعيات القرار الذي أصدره البرلمان الأوربي حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب مازالت قائمة، حيث كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الدولة عبرت عن غضبها من الأداء الباهت الذي أبان عنه البرلمانيون المغاربة وهم يناقشون بعض القضايا التي أثارها تقرير "تانوك"، خصوصا أن البرلمانيين المغاربة عجزوا عن تقديم رؤية واضحة لما يجري بالمغرب وأظهروا عدم إلمامهم بالتحولات التي يعرفها المغرب على جميع المستويات . و تابعت يومية المساء التي أوردت تفاصىل الخبر في عددها الصادر غدا ، أن أجهزة الدولة فوجئت بمستوى البرلمانيين المغاربة في نقاش قضايا جوهرية تهم المغرب مثل الوضع المتقدم الذي حظي به المغرب من طرف الاتحاد الأوربي والعلاقات المغربية التركية. في حين اعتبرت يومية "أخبار اليوم" أن الدبلوماسية المغربية قد تعرضت لضربة موجعة بعد مصادقة لجنة الخارجية بالبرلمان الأوروبي على تقرير "شارل تانوك" الذي قدم صورة سوداوية عن حقوق الإنسان في الصحراء.