بشعارات من قبيل "يا لمام ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح"، و" قتلوهم عدموهم أولاد الشعب اخلفوهم"، هتف أعضاء منظمة التجديد الطلابي في وقفة تضامنية مع الطالب المعتقل محمد لمام الحيرش أمام محكمة الاستئناف بأكادير يوم الثلاثاء 17 ماي 2011 وحسب مسؤول من المنظمة فإن الطالب محمد لمام الحيرش تعرض لرصاصة مطاطية برأسه في الأحداث الأخيرة بسجن الزاكي بسلا، ونقل إلى المستشفى قصد العلاج، وامتنع عن النقض الذي كان سيتقدم به في قضيته أمام المجلس الأعلى يوم 17 ماي بسبب الأحداث ذاتها. وعرفت الوقفة حضور النائب البرلماني عيسى المكيكي، والكاتب الإقليمي لشبيبة العدالة والتنمية عبد العزيز بامدان، ومنسق منتدى كرامة لحقوق الإنسان بالجنوب محمد أمكراز الذي أكد على التضامن المطلق مع مناضل منظمة التجديد الطلابي محمد لمام الحيرش، والتنديد بالخروقات في مجال حقوق الإنسان. وأكد الكاتب المحلي للمنظمة هشام عيروض بأن هذه الوقفة تأتي تضامنا مع لمام الحيرش الذي اختطف بعد خروجه من كلية العلوم وتعرض لمحاكمة جائرة في عهد قضاء التوجيهات. وأضاف المتحدث ذاته بأن المنظمة تستنكر سجن رشيد نيني وأبو حفص والكتاني..، وتستغرب من استمرار المغرب بمنطق الرومان والزنازين السرية في القرن 21 ويذكر بأنه في وقت سابق تم اختطاف الطالب محمد لمام الحيرش على خلفية تفكيك ما أسمي آنذاك "بخلية المرابطون الجدد" بعد عودته من كلية العلوم بأكادير التي يتابع فيها دروسه.