أكدت الحكومة المصرية الخميس أنها تعارض "بقوة" توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، في وقت تدرس الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون احتمال توجيه ضربة عسكرية إلى هذا البلد على خلفية الهجوم الكيميائي المفترض الذي تتهمه بتنفيذه. وقال وزير الخارجية نبيل فهمي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "تؤكد مصر بوضوح أنها لن تشارك في توجيه أية ضربة عسكرية وتعارضها بقوة اتساقا مع مواقفها الثابتة من معارضة التدخل العسكري الأجنبي في سوريا". وأضاف فهمي أن بلاده متمسكة "بان استخدام القوة في العلاقات الدولية مرفوض إلا في حالة الدفاع عن النفس أو تحت الفصل السابع" من ميثاق الأممالمتحدة. كما أدان فهمي "استخدام الأسلحة الكيميائية من أي طرف"، و"ممارسات النظام السوري ضد شعبه"، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة "إيجاد حل سياسي للوضع" في سوريا. واكدت دول غربية عدة وحلف شمال الاطلسي ضرورة الرد على النظام السوري المتهم باستخدام أسلحة كيميائية. ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى توافق على مشروع قرار بريطاني يتيح اللجوء إلى القوة، بسبب موقف روسيا والصين الداعم للنظام.