جماعة فناسة باب الحيط، أو المنطقة التي تعيش خارج عقارب الساعة، وصيرورة التاريخ، واهتمام المسؤولين، هذا على الأقل ما يمكن أن يختزله المرء وهو يزور هذه المنطقة التي يبلغ تعداد سكانها حسب احصاء 2004 12677 نسمة، أغلبهم يكسب قوته من امتهان الفلاحة التقليدية حيث لا توجد في منطقة "فناسة باب الحيط" لا مصانع ولا مقاولات ولا مشاريع تنموية يمكنها أن تخرج الساكنة من فقرها المدقع، فكل شيء هنا في "فناسة باب الحيط" يبنى على الأوهام، وعلى الوعود في التنمية التي كانت ومازلت مجرد سراب يبيعه كل مسؤول للساكنة في الجماعة التابعة إداريا لإقليم تاونات. ، فجماعة فناسة باب الحيط بأحلام سكانها الكبيرة، لكن هذه الأحلام تموت في مهدها لأن لا أحد في الرباط يعرف أين توجد "فناسة" ولا هل منطقة في المغرب أم هي نوع من أنوع الشوكولاطة القادمة من وراء البحر. فناسة منطقة تعتبر من مناطق المغرب المنسي أو المغرب الغير النافع، لذا لا غرابة في أن نجد أن رئيس جماعة هذه المنطقة عمرو الدقداقي يسير الجماعة كما يسير ضيعته الخاصة، وهوفي نفس الوقت مدان ابتدائيا واستئنافيا وبتايد من محكمة النقض في ملف عدد 1632/2013 بستة اشهر حبسا نافدة .بجريمة التزوير ومع دالك مايزال يمارس مهامه بشكل طبيعي لدلك فساكنة جماعة فناسة باب الحيط تستغرب من عدم تنفيد الحكم الصادر ضده فهل القانون يسري فقط على الضعفاء
هكذا هي جماعة فناسة باب الحيط، منطقة منسية لا تختلف صورتها عن صورة منطقة أنفكو ولا عن أي منطقة من مناطق المغرب الغير النافع، ومع ذلك فمن هم في الرباط يطمحون لدخول عصر التمدن والتطور بالقطار السريع تي جي في والذي يكلف مليارات الدولارت مع أن هناك أطرافا في المغرب مازالت وإلى يومنا هذا تعيش في العصور الحجرية ولا صلة لها بالعالم الخارجي بشيء