إيمانا منها بأهمية التشجيع على الجد والاجتهاد والسلوك الحسن و في إطار الأجرأة الفعلية والتنزيل الميداني لمضامين البرنامج الاستعجالي، وخاصة مشروع دعم المتفوقين وتحفيزهم على الجد والعطاء المتميز، احتضنت أخيرا رحاب ثانوية الأمير مولاي رشيد التأهيلية حفلا متميزا احتفاء بالتلاميذ المتفوقين خلال الأسدس الأول من الموسم الدراسي الحالي وذلك تحت شعار" أنر الركن الذي أنت فيه ولا تلعن الظلام". جاء هذا التتويج لفائدة فئة المتفوقين خاصة ولكافة تلاميذ المؤسسة بصفة عامة، نتيجة تضافر جهود كل أطر المؤسسة في إطار نادي المؤسسة للثقافة والفنون والذي أشرف على تنظيم هذا الحفل. وبحضور وفد هام من آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وطاقم المؤسسة وسلطات وبعض المنتخبين والنائب الإقليمي للوزارة، انطلقت فقرات الحفل والتي كانت مكثفة وغنية وهادفة، تخللتها كلمات أطر المؤسسة والتي في مجملها تشيد بالمستوى الجيد لتلاميذ المؤسسة وبالمجهودات الجبارة التي يقوم بها الأطر التربوية والإدارية لتأدية الواجب على أحسن ما يرام، مطالبين جميع التلاميذ والتلميذات وبدون استثناء بمزيد من الجد والعمل الجماعي لتحقيق نتائج سارة، أما السيد ماء العينين حماني النائب الإقليمي للوزارة عبر بدوره عن أهمية مثل هذه الأنشطة، منوها بمجهودات كل الأطراف المساهمة في إنجاح هذه الأمسية التربوية الهادفة إلى تحفيز وتشجيع التلاميذ على التحصيل. وفي الختام، تم توزيع شواهد تقديرية على اثنان وأربعون(42) تلميذا وتلميذة، كانت خمسة وثلاثون(35) منها لفائدة المتفوقين دراسيا والحاصلين على معدلات مشرفة خلال نتائج الأسدس الأول من السنة الدراسية الحالية فيما آلت خمس شواهد تقديرية لفائدة خمس(5) تلاميذ تفوقوا في الإملاء بلغة موليير واثنتان(2) لمتفوقين،إحداهما في فن الخطابة باللغة الفرنسية وأخر في فن الخطابة باللغة الإنجليزية، وبالمناسبة كذلك تم تشجيع بعض الأساتذة بشواهد تقديرية جراء إشرافهم على تنظيم رحلة تربوية واستكشافية إلى مدينتي كلميم وسيدي إفني أواخر شهر دجنبر الماضي. وفي تصريح للعلم التربوي، أكد النائب الإقليمي على أهمية الأنشطة التربوية الموازية التي تنظمها المؤسسات التعليمية ودورها في خلق أواصر و جسور العلاقة القوية بين المتعلم ووسط تعلمه سواء كانت مدرسة أو ثانوية... مشددا على أهمية تشجيع وتحفيز كل المتعلمين من أجل المزيد من التألق دون إغفال أهمية المبادرة والإبداع التي تقوم بها شغيلة القطاع، وأن النيابة الإقليمية في استعداد تام لدعم ومساندة مثل هذه الخطوات للرقي بمنظومتنا التربوية يضيف الأستاذ ماء العينين حماني.