بعد اجتماع مطول دام لأكثر من 7 ساعات ، اتفق المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار على القبول المبدئي لفكرة الدخول في الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية. وفوض قياديو الحزب لصلاح الدين مزوار مسؤولية تدبير المرحلة القادمة وما ستحمله من مشاورات و مفاوضات بين مختلف الفرقاء المكونين للأغلبية الحكومية. وفيما يلي نص البلاغ الرسمي الذي أصدره حزب الحمامة والتي توصلنا في أخبارنا المغربية بنسخة منه:
إن المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار المجتمع يومه الاثنين 6 رمضان 1434 هجرية الموافق ل 15 يوليوز 2013 بالبيضاء، في إطار اجتماعاته الأسبوعية العادية.
وبعد تدارسه لتطورات الأوضاع السياسية الهامة اقليميا وجهويا ووطنيا، وبعد تحليله العميق لتفاقم الأزمة الحكومية ، ووقوفه عند مختلف التحديات المطروحة على كافة الأصعدة ليؤكد على أنه:
-لم يفتأ ينبه إلى تردي الأوضاع العامة، والتي لم تزدها الأزمة الحكومية إلا تعميقا، داعيا إلى الإسراع في معالجة الوضع بكل جدية، و بما يبدد الأجواء الانتظارية ويعيد الثقة سواء في الداخل أو في العلاقات بشركائه الأجانب.
- يعتبر الاهتمام الذي يحظى به دليلا على المصداقية والمكانة اللذين يتمتع بهما داخل الساحة السياسية.
- يهيب بكل المناضلات و المناضلين التعبئة الواسعة لاستكمال الهيئات التنظيمية للحزب ضمانا لترسيخ ديناميته وقوته وتجذره الشعبي من جهة وباعتماد ما يصدر رسميا عن القيادة من بيانات وتوجيهات من جهة أخرى.
- يستنكر الاشاعات المغرضة الرامية إلى إضعاف الحزب وتبخيس صورته والنيل من مؤسساته وهياكله التقريرية التي يعود لها وحدها سلطة اتخاذ القرار، كما أكد اعضاء المكتب السياسي على الالتفاف حول رئيس الحزب منوهين بحكمة مواقفه الوطنية المسؤولة، ومجمعين على تخويله مسؤولية حسن تدبير المرحلة.