أعلنت شركة فيسبوك إنها لن تسمح بعد الآن بنشر إعلانات تظهر على صفحات ذات محتوى جنسي أو عنيف مع توجه الشركة لاستمالة شركات تسويق ترفض أن تقترن اعلاناتها بمثل هذا المحتوى. وقالت الشركة في بيان، الجمعة، إن "فيسبوك هو مكان يتواصل فيه الناس ويتشاركون فيما بينهم، وهو أيضًا مكان تستطيع من خلاله الشركات مشاركة محتواها مع المستخدمين، الذين يحبون علاماتهم التجارية، وأضافت أن هدفها هو الحفاظ على حرية هؤلاء، ولكن في نفس الوقت عليها حماية المستخدمين والعلامات التجارية من أنواع محددة من المحتوى كالمواضيع الجنسية او المحرضة على العنف".
وحددت الشركة الإثنين، موعدًا تبدأ فيه بتنفيذ عملية جديدة لمراجعة المحتوى لتحدد من خلالها الصفحات والمجموعات، التي تستحق نشر الإعلانات فيها.
يشار إلى أن هذه الخطوة من فيسبوك تأتي بعد شهر من قيام عشرات الشركات من إزالة إعلاناتهم من الشبكة، وهو الأمر الذي جاء استجابة لحملة مقاطعة لفيسبوك بعد الكم الهائل من المحتوى المخجل الذي يدعو إلى العنف الموجود على الشبكة.
وقالت الشركة إن عملية تمييز الصفحات التي تواجه اعتراضات وحذف الإعلانات ستتم يدويا في المرحلة الأولى لكن الشركة ستجهز نظاما آليا لأداء المهمة في الأسابيع القادمة.
واعترف موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في وقت سابق ان عطلا في برنامج داخل الشبكة الاجتماعية ادى الى تقاسم غير متعمد لارقام هواتف وعناوين البريد الالكتروني لستة ملايين مستخدم.
واوضح فيسبوك في مذكرة ان العطل لم يؤد الى كشف اي معلومات مالية، مؤكدا انه "لا دليل على ان العطل استخدم بنية سيئة".
واضاف موقع التواصل الاجتماعي انه "يشعر بالاستياء والارباك" بعد هذه المشكلة.
واكد فيسبوك "نأخذ الحياة الخاصة للناس على محمل الجد ونفعل ما بوسعنا لحماية معلوماتهم". واضاف "حتى بوجود فريق قوي، لا يمكن لاي شركة ان تمنع وقوع الاعطال بنسبة مئة في المئة".