لحظات قليلة بعد انطلاق الحصة المخصصة لمادة الانجليزية والتي بدأت في حدود 2 زوالا، نشرت صفحة على الفايسبوك مخصصة في تعميم الامتحانات المسربة، نسخا عن الاختبار المذكور ، لتليه بعد ذلك أجوبة عن الأسئلة التي جاءت فيه. طريق تسريب الامتحانات تبدو بسيطة، فهي مجرد صور لأوراق الأسئلة التي توزع على المرشحين ، إلا أن الأمر يتطلب أن يتم غض الطرف عن التلميذ الذي يقوم بالعملية من طرف أساتذة الحراسة، خاصة وأن العدد المحدود للتلاميذ داخل كل قاعة يجعل من شبه المستحيل أن يتم إخراج هاتف نقال وتصوير ورقة الامتحان دون أن ينتبه لذلك 3 أساتذة مكلفين بالحراسة.