اعتبر انجم شودري الذي يُعرف باسم "إمام الكراهية" أن الجندي البريطاني الذي قتل بالسلاح الابيض في الثاني والعشرين من آيار (مايو) الماضي في لندن سيدخل إلى جهنم. وكانت الصحف البريطانية شنت هجومًا لاذعًا على شودري الذي يشتبه في انه كان وراء الاعتداء الذي نفذه اديبولاجو (28 عاما) بعد اعتناقه الاسلام. واعتبرت الصحيفة ان الامام "مثال على الشر" وطالبت بمحاكمته. وأضافت "شودري لايزال حرا ويبث سمومه مما يشكل تحديا لكل قوانيننا من اجل مكافحة الارهاب". وقال شودري وهو محامي سابق عاطل عن العمل، وزعيم جماعة ما يسمى "إسلام فور يو كيه" (Islam 4 UK) في أحدث تصريح وعلى شريط فيديو نقلته صحيفة "الصن" إن الجندي لي ريغبي (25 عاماً) وأب لطفل "يستحق هذا المصير كونه غير مسلم"، وفي ذات الوقت وصف شودري احد القتلة وهو مايكل اديبولاجو بأنه "رجل طيب". وقالت الصحف البريطانية: "الشرطة لديها السلطة لتوقيف كل من يدعو الى الارهاب.عليها ان تتوقف عن التردد وان تستخدم هذه السلطة". ويعيش "إمام الكراهية" انجم شودري على عاتق الضمان الاجتماعي البريطاني حيث تدفع له الحكومة البريطانية مبلغ 25 ألف جنيه استرليني سنوياً كمعونة اجتماعية فضلا عن اسكانه في منزل على نفقة الحكومة في أحد أحياء شرق لندن وتقدر قيمته بحوالي نصف مليون جنيه. وقال تقرير لصحيفة "ديلي ميل" الثلاثاء إن تصريحات الكراهية لشودري وردت خلال تواجده في مكتب قرب المسجد الذي يؤمه في جنوب شرق لندن، وفيه رفض استنكار مقتل الجندي البريطاني "فأنا لا أعلن الأسف لمقتل رجل غير مسلم". وأضاف: الحكومة البريطانية هي التي يجب أن تلام لحادث مقتل لي ريغبي الذي "يشكل نقطة في محيط" واتهم الحكومة بأنها هي التي تدفع بالشباب المسلم إلى التشدد. وقال شودري: علينا الأخذ بعين الاعتبار بالمقابل مئات الآلاف من الضحايا المسلمين وغيرهم في حوادث تفجير حفلات الأعراس، كما هاجم صندوق دعم الأبطال (Help for Heroes) وهو هيئة شعبية لمساعدة عوائل الجنود الجرحى "فهؤلاء الجنود قتلوا الأطفال في أفغانستان". تطبيق الشريعة وكان شودري قاد قبل عامين حملة في المملكة المتحدة لنشر ملصقات توضيحية، لتطبيق قواعد الشريعة الإسلامية، ومنها ما يتعلق بحظر شرب الخمور، والاختلاط بين الجنسين، والدعارة، وكذلك حظر التدخين في أماكن، سيتم تحديدها عبر العديد من الملصقات التعريفية. وقام عدد من أفراد الجالية الإسلامية في بريطانيا، بتوجيه من شودري في العام 2011 بتحديد مناطق معينة، لتطبيق الشريعة الإسلامية بها، ومنها منطقة "ولتام فورست". وقال عدد من شباب المسلمين في بريطانيا، ممن يتطوعون للقيام بهذا العمل: إنهم سيراقبون تطبيق وإنفاذ القوانين، لمنع ارتكاب المحظورات، التي سوف تشملها الملصقات التحذيرية، وسيتم ذلك من خلال " شرطة تطبيق الشريعة". وكان شودري صرح آنذاك ب" إن ذلك المخطط، هو بديل لمحاولات الحكومة البريطانية، لتطبيق استراتيجيات مكافحة ما يدعون أنه تطرف". وأضاف شودري، "الإسلام لا يتفق مع المخدرات و الخمور و المواد الإباحية والقمار، والربا، والاختلاط بين الجنسين، والتي نجدها في كثير من مناطق المملكة المتحدة". وعن الحملة، أوضح شودري "سوف يفتح المجال، لتوزيع ملصقات على مستوى المجتمع بأكمله، للمسلم وغير المسلم على حد سواء، بها أمور توضيحية، لكيفية تطبيق الشريعة الإسلامية، على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية". وتابع "نسعى لبذر جذور الشريعة في بريطانيا لتفيد إسلامنا هنا على المدى الطويل"، لافتا إلى أن "الحملة سوف تستهدف 25 منطقة في بريطانيا". مثول المتهمين أمام المحكمة وكان المتهم الثاني في قضية قتل الجندي بريطاني في وضح النهار في شارع مزدحم بلندن الشهر الماضي أمام المحكمة يوم الثلاثاء لاول مرة. وطلب اديبولاجو (28 عاما) الذي أصابته الشرطة البريطانية خلال اعتقاله ان يبقى جالسا طوال الجلسة التي استغرقت خمس دقائق وكانت الضمادات تغطي ذراعه اليسرى. وكانت الشرطة البريطانية وجهت يوم السبت الماضي الاتهام الى اديبولاجو وهو بريطاني المولد لابوين نيجيريين بقتل الجندي لي ريغبي (25 عاما) الذي حارب في أفغانستان وقالت الشرطة في بيان إنها أبقت اديبولاجو قيد الاعتقال لحين المثول أمام محكمة ويستمنستر في لندن يوم الاثنين. وقررت المحكمة يوم الاثنين ان يبقى رهن الاحتجاز الى حين مثوله أمام المحكمة الجنائية المركزية (اولد بيلي) في لندن يوم 28 حزيران (يونيو). واتهم ايضا بالشروع في قتل ضابطي شرطة وحيازة سلاح ناري. واعتقل اديبولاجو قرب ثكنات الجيش في وولويتش في جنوب شرق لندن عقب مقتل الجندي في أحد شوارع لندن في 22 آيار (مايو). أما المتهم الاخر هو مايكل أديبوالي (22 عاما) فقد حضر امام المحكمة الاثنين من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة جلسة للنظر في الإفراج عنه بكفالة بعد ان أمرت محكمة يوم الخميس الماضي ببقائه في الحجز. عن "إيلاف" اعتبر انجم شودري الذي يُعرف باسم "إمام الكراهية" أن الجندي البريطاني الذي قتل بالسلاح الابيض في الثاني والعشرين من آيار (مايو) الماضي في لندن سيدخل إلى جهنم. وكانت الصحف البريطانية شنت هجومًا لاذعًا على شودري الذي يشتبه في انه كان وراء الاعتداء الذي نفذه اديبولاجو (28 عاما) بعد اعتناقه الاسلام. واعتبرت الصحيفة ان الامام "مثال على الشر" وطالبت بمحاكمته. وأضافت "شودري لايزال حرا ويبث سمومه مما يشكل تحديا لكل قوانيننا من اجل مكافحة الارهاب". وقال شودري وهو محامي سابق عاطل عن العمل، وزعيم جماعة ما يسمى "إسلام فور يو كيه" (Islam 4 UK) في أحدث تصريح وعلى شريط فيديو نقلته صحيفة "الصن" إن الجندي لي ريغبي (25 عاماً) وأب لطفل "يستحق هذا المصير كونه غير مسلم"، وفي ذات الوقت وصف شودري احد القتلة وهو مايكل اديبولاجو بأنه "رجل طيب". وقالت الصحف البريطانية: "الشرطة لديها السلطة لتوقيف كل من يدعو الى الارهاب.عليها ان تتوقف عن التردد وان تستخدم هذه السلطة". ويعيش "إمام الكراهية" انجم شودري على عاتق الضمان الاجتماعي البريطاني حيث تدفع له الحكومة البريطانية مبلغ 25 ألف جنيه استرليني سنوياً كمعونة اجتماعية فضلا عن اسكانه في منزل على نفقة الحكومة في أحد أحياء شرق لندن وتقدر قيمته بحوالي نصف مليون جنيه. وقال تقرير لصحيفة "ديلي ميل" الثلاثاء إن تصريحات الكراهية لشودري وردت خلال تواجده في مكتب قرب المسجد الذي يؤمه في جنوب شرق لندن، وفيه رفض استنكار مقتل الجندي البريطاني "فأنا لا أعلن الأسف لمقتل رجل غير مسلم". وأضاف: الحكومة البريطانية هي التي يجب أن تلام لحادث مقتل لي ريغبي الذي "يشكل نقطة في محيط" واتهم الحكومة بأنها هي التي تدفع بالشباب المسلم إلى التشدد. وقال شودري: علينا الأخذ بعين الاعتبار بالمقابل مئات الآلاف من الضحايا المسلمين وغيرهم في حوادث تفجير حفلات الأعراس، كما هاجم صندوق دعم الأبطال (Help for Heroes) وهو هيئة شعبية لمساعدة عوائل الجنود الجرحى "فهؤلاء الجنود قتلوا الأطفال في أفغانستان". تطبيق الشريعة وكان شودري قاد قبل عامين حملة في المملكة المتحدة لنشر ملصقات توضيحية، لتطبيق قواعد الشريعة الإسلامية، ومنها ما يتعلق بحظر شرب الخمور، والاختلاط بين الجنسين، والدعارة، وكذلك حظر التدخين في أماكن، سيتم تحديدها عبر العديد من الملصقات التعريفية. وقام عدد من أفراد الجالية الإسلامية في بريطانيا، بتوجيه من شودري في العام 2011 بتحديد مناطق معينة، لتطبيق الشريعة الإسلامية بها، ومنها منطقة "ولتام فورست". وقال عدد من شباب المسلمين في بريطانيا، ممن يتطوعون للقيام بهذا العمل: إنهم سيراقبون تطبيق وإنفاذ القوانين، لمنع ارتكاب المحظورات، التي سوف تشملها الملصقات التحذيرية، وسيتم ذلك من خلال " شرطة تطبيق الشريعة". وكان شودري صرح آنذاك ب" إن ذلك المخطط، هو بديل لمحاولات الحكومة البريطانية، لتطبيق استراتيجيات مكافحة ما يدعون أنه تطرف". وأضاف شودري، "الإسلام لا يتفق مع المخدرات و الخمور و المواد الإباحية والقمار، والربا، والاختلاط بين الجنسين، والتي نجدها في كثير من مناطق المملكة المتحدة". وعن الحملة، أوضح شودري "سوف يفتح المجال، لتوزيع ملصقات على مستوى المجتمع بأكمله، للمسلم وغير المسلم على حد سواء، بها أمور توضيحية، لكيفية تطبيق الشريعة الإسلامية، على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية". وتابع "نسعى لبذر جذور الشريعة في بريطانيا لتفيد إسلامنا هنا على المدى الطويل"، لافتا إلى أن "الحملة سوف تستهدف 25 منطقة في بريطانيا". مثول المتهمين أمام المحكمة وكان المتهم الثاني في قضية قتل الجندي بريطاني في وضح النهار في شارع مزدحم بلندن الشهر الماضي أمام المحكمة يوم الثلاثاء لاول مرة. وطلب اديبولاجو (28 عاما) الذي أصابته الشرطة البريطانية خلال اعتقاله ان يبقى جالسا طوال الجلسة التي استغرقت خمس دقائق وكانت الضمادات تغطي ذراعه اليسرى. وكانت الشرطة البريطانية وجهت يوم السبت الماضي الاتهام الى اديبولاجو وهو بريطاني المولد لابوين نيجيريين بقتل الجندي لي ريغبي (25 عاما) الذي حارب في أفغانستان وقالت الشرطة في بيان إنها أبقت اديبولاجو قيد الاعتقال لحين المثول أمام محكمة ويستمنستر في لندن يوم الاثنين. وقررت المحكمة يوم الاثنين ان يبقى رهن الاحتجاز الى حين مثوله أمام المحكمة الجنائية المركزية (اولد بيلي) في لندن يوم 28 حزيران (يونيو). واتهم ايضا بالشروع في قتل ضابطي شرطة وحيازة سلاح ناري. واعتقل اديبولاجو قرب ثكنات الجيش في وولويتش في جنوب شرق لندن عقب مقتل الجندي في أحد شوارع لندن في 22 آيار (مايو). أما المتهم الاخر هو مايكل أديبوالي (22 عاما) فقد حضر امام المحكمة الاثنين من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة جلسة للنظر في الإفراج عنه بكفالة بعد ان أمرت محكمة يوم الخميس الماضي ببقائه في الحجز. - See more at: http://www.elaph.com/Web/news/2013/6/816312.html?entry=UK#sthash.KKwG4KWx.dpuf