نستهل هذا الموضوع بقضية تزوير الشهادة المدرسية من طرف رئيس جماعة فناسة باب الحيط ( ع .د ) بعمالة اقليم تاونات التي ظلت مصدر تساؤل واستغراب العديد من المو...اطنين بسبب طول المدة التي استغرقتها أمام المحاكم حيث ناهزت السنتين ، ولذلك فسكان هذه الجماعة ينتظرون ما ستؤول إليه القضية في الجلسة المنعقدة بالمحكمة الابتدائية بتاونات يوم الخميس 12 ماي 2011 ، ليتأكدوا ، من جهة ، من نزاهة وشفافية القضاء بإقليم تاونات ، وليروا ، من حهة أخرى ، إلى أي حد استطاع هذا الجهاز العتيد من تخليص المواطنين من هيمنة (المافيا) المتخصصة في تدبير وتعطيل وتوجيه الملفات بالمصالخ المختلفة بهذا الإقليم العزيز .وبالتالي ، فهل هذه الجلسة ستكون خاتمة خير لإزاحة رئيس جماعة فناسة باب الحيط الذي عمر واختمر واعشوشب على كرسي هذه الجماعة مدة 25 سنة رغم فداحة جرمه وجبروته وظلمه وتلاعبه بالمال العام واستغلاله لكل الوسائل المادية للجماعة خدمة لأبنائه وذويه .
فلا ملاذ ، إذن ، للمواطن سوى اللجوء إلى بوابة ليتساءل : هل سيارة الوحدة الطبية المتنقلة بجماعة فناسة باب الحيط خصصت للاستعمال الشخصي للرئيس وزبانيته أم لخدمة المواطنين ؟ّ
هل سيارة الجماعة مخصصة فقط لتنقل الرئيس وعائلته أم لقضاء المآرب الإدارية ؟ هل التجهيزات المكتبية ( المطبوعات ) واقع ملموس أم أرقام على فاتورات فقط ، ومقبوض ثمنها سلفا كما نود أن نختزل جرائم من نوع آخر على الشكل التالي : تفويت سيارة الجماعة من نوع ( بوجو بارطنير ) بأسلوب مشبوه عن طريق أحد الوسطاء وتحويلها بعد ذلك في اسم ابنه الشيء الذي يتنافى مع المادتين 21 و 22 من الميثاق الجماعي الصادر في 18 فبراير 2009 . شراء سيارة أخرى من نفس النوع واللون قصد استغلال قطع الغيار المشتراة للسيارة الثانية الجماعية لصيانة السيارة الأولى الخاصة على حساب ميزانية الجماعة . استغلال البنزين لسيارات الرئيس المستعملة في البيع والشراء والتنقل عبر مختلف الأسواق على كاهل الجماعة .
وفي الأخير نعود لنتساءل فيما إدا كانت صلابة حصانته المتنوعة ستعطل النطق بالحكم النهائي في قضية الشهادة المزورة ، وهل ستعمل الآلة الخفية على محو آثارها كما فعلت في قضية حادثة السير التي ذهب ضحيتها شخصان ليخرج منها الرئيس ( ع د ) كما تسل الشعرة من العجين .أم أن الحق سيعلو والقانون سيقول كلمته على نغمة الثوار : ارحل ارحل .... عن كرسي جماعة فناسة باب الحيط ليستنشق هواء عليلا وينفض غبار التخلف على أيدي شباب شرفاء مؤهلين لتدبير الشأن المحلي ...