يرتفع سقف التصعيد في المواجهة بين الحليفين الغريمين، حميد شباط، وعبد الإله بن كيران، في آخر خروج إعلامي له جدد أمين حزب الاستقلال، تأكيده على مطلب التعديل الحكومي، بل وجعل الاستجابة له من عدمه محدد لمستقبل علاقة الاستقلاليين بالحكومة. و ذكرت يومية "الأحداث المغربية" أنه على ما يبدو أن بنكيران لا يأبه لمثل هذا الوعيد، في رد سريع من جانبه، قال بدارجته المعهودة، "أنا ما مسوقش للتعديل الحكومي، وهذا الشي لي عطا الله". وحتى حين يشرع الاستقلاليون في توقيع عرائض المطالبة بالانسحاب من الحكومة قبيل دورة المجلس الوطني، يرد قادة العدالة والتنمية بأنهم لا يخشون انسحاب الاستقلاليين ولديهم أكثر من بديل.