جريمة بشعة أخرى تذهب ضحيتها طفلة في عمر الزهور بمدينة تارودانت، ذنبها الوحيد هو براءتها التي أوقعتها في قبضة وحش بشري لا يرحم. لا توجد تفاصيل ولا معطيات كثيرة كما أوردت الأحداث المغربية في عددها ليوم غد، فالعائلة لاحظت اختفاء الطفلة ليتم العثور عليها بعد بحث مضن ، ولكن جثة هامدة. جثة الطفلة البريئة وجدت في بناء مهجور في مكان بعيد عن الأنظار ، وتبدو عليها علامات الخنق حسب الملاحظة الأولية. وقد أكد أحد الشهود أنه رأى شخصا مشبوها يرافق الطفلة صباح الأربعاء ، إلا أن المعلومات التي قدمها الشاهد لازالت غير كافية.