أظهرت دراسة طبية حديثة اجراها باحثون استراليون ان فقدان السمع بصورة مؤقته بعد الذهاب إلى حفلة موسيقية صاخبة ليس علامة على وقوع ضرر بها بل دليل على ان الاذن تحمى نفسها. واكد علماء في جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا أن فقدان السمع على المدى القصير بعد تعرض الانسان لضوضاء عالية قد يكون بمثاية رد فعل طبيعى من الجسم لمساعدته على التكيف فى تغيير طبقات وترددات الاصوات من حوله. ومع ذلك فقد حذر العلماء من أن هذه الآلية الدفاعية لا يمكن ان تساعد الجسم ضد استمرارية ارتفاع وتيرة الترددات الصوتية على أذنيه مثل مايحدث عند الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال من خلال سماعات الرأس التى يقع تاثيرها مباشرة على الاذن. وقال البروفيسور جاري هاوسلى أن حالة «فقدان السمع العكسية» هى عبارة عن آلية لتكيف الاذن مع الاصوات العالية والتى تسمح للقوقعة «لجزء السمعي في الأذن الداخلية» بحماية نفسها من الضوضاء الصاخبة.