أوردت جريدة الرأي في عددها الأخير خبر احتجاز مغربي وابنته في مخفر الفحيحيل، لقيام الاول بشتم شيخة من الاسرة الحاكمة، ووالدها واقدام الثانية على ممارسة قتال الشوارع ضد الشاكية وإلحاقها الاذى الجسدي بها. القصة من اولها حسب الجريدة بدأت مع اتصال هاتفي من حفيدات الشيخة اللواتي كن يقضين وقتا في مجمع كائن في منطقة الفحيحيل، وابلاغهن اياها ان امرأة مغربية تلاحقهن وتضايقهن، وعلى وقع الاتصال حضرت الشيخة لاستطلاع الامر، وتقدمت نحو المغربية ووبختها على التصرفات التي بدرت نحو حفيداتها الصغيرات، وما كان من (المغربية) إلا الانقضاض على الشيخة واستخدام فن قتال الشوارع الذي تتقنه وألحقت بها اصابات عدة نتيجة الضرب المبرح. وعلى وقع ما يحصل ابلغ مرتادو المجمع عمليات وزارة الداخلية فانتقل الى المكان رجال أمن الأحمدي واقتادوا طرفي المشاجرة الى المخفر وهناك حضر والد المغربية والذي تجادل مع الشيخة والتي كانت احضرت تقريرا طبيا يفيد اصاباتها بكدمات جراء الضرب الذي تعرضت له. ووفق مصدر أمني فإن «والد الجانية غضب اثناء الحديث مع الشيخة وقام بشتمها قائلا: «يلعن ابوك ولابو ابوك»، الامر الذي استدعى الشيخة تسجيل قضية اعتداء بالضرب وسب وقذف بحق المغربية ووالدها. وافاد المصدر ان «القضية المسجلة احيلت على التحقيق للوقوف على ملابسات القضية واتخاذ ما يلزم بحق المغربية ووالدها حسب ادعاء الشاكية».