أغلق صانع الهواتف المحمولة الفنلندى "نوكيا" متجره للبيع بالتجزئة فى شنغهاى وسط تراجع فى مبيعاته من أجهزة الهواتف المحمولة فى الصين. ويصارع العملاق الفنلندى منذ فترة طويلة للمنافسة مع رواد السوق فى تلك المنطقة، مثل الأمريكية "أبل" والكورية الجنوبية "سامسونج"، بالإضافة إلى الشركات المحلية مثل "هواوى" و"زد تى إى" و"لينوفو". وتشير أحدث التقديرات إلى أن "نوكيا" تراجعت إلى المركز السابع فى سوق الهواتف الذكية الصينية، لكن الشركة ستواصل بيع منتجاتها عبر منافذ البيع بالتجزئة التابعة لجهات أخرى فى الصين. وقالت "نوكيا" فى بيان رسمى إنها ستركز على تعزيز تواجدها فى منافذ مشغلى الاتصالات ومنافذ البيع بالتجزئة التابعة لجهات أخرى، بدلا من منافذ البيع الخاصة بها.. مضيفة أنها ستواصل أيضا تعزيز تواجدها عبر الإنترنت. يشار إلى أن "نوكيا" كانت فى أحد الأيام رائدة عالمية فى قطاع الهواتف المحمولة، حيث كان نظامها التشغيلى "سيمبيان" يعمل على هواتف محمولة أكثر من أية منصة أخرى، لكنها تراجعت بعد دخول عصر الهواتف الذكية.