أوردت جريدة النهار الجزائرية خبرا مفاده أن تحقيقات أمنية جزائرية كشفت تزايد الهجرة السرية من المغرب نحو الجزائر عبر الحدود الشرقية ، و تزعم الجريدة حسب مقال لها في عدد الأمس أن شبكات دولية مغربية، وراء تهريب المئات من المغاربة الذين يحترفون الزخرفة على الجبس مقابل مبالغ تصل إلى 6 ملايين سنتيم.وحسب التحقيقات التي قامت بها مصالح الدرك الجزائري ، بعد توقيف عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين على مستوى الحدود الغربية للجزائر ، تتهم أن شبكات دولية، جميع المتورطين فيها مغاربة، يقومون بقبض مبالغ مالية من هؤلاء الشباب تصل إلى 6 ملايين سنيتم، قصد إدخالهم إلى الحدود الجزائرية وتوظيفهم لدى مؤسسات عمومية وأجنبية، مقابل حصول تلك الشبكات على نصف أجر ''الحراڤ'' الذي يدخل الجزائر بعد توظيفه في إحدى الشركات الوطنية أو الخاصة. و تضيف الجريدة أن فرقة حرس الحدود التابعة للدرك الجزائري تمكن من توقيف 11 ''حراڤ'' من جنسية مغربية، مساء أول أمس، كانوا يستعدّون لدخول ولاية تلمسان عبر أحد المسالك الوعرة، أين تم القبض عليهم وتحويلهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان قبل إحالتهم على المحاكمة.