لا يزال الغموض يلف حول قضية مقتل الرئيس السوري بشار الاسد بحادثة إطلاق النار عليه من قبل أحد مرافقيه , ولا يزال إعلام النظام صامت لا يرى ولا سمع ولا يتكلم لهذه الحادثة مطار دمشق الدولي قبل نحو 4 أيام أعلنت سانا الثورة عن تحويل حركة مطار دمشق إلى مطار بلي العسكري وحينها لم يكن الرد من إعلام النظام قويّاً بالدلائل والصور كعادته , ولكنهم أكتفوا بنفي كل الأخبار بثلاثة جمل كُتبت على موقع سانا الرسمي , ولكن إشاعة بشار الأسد التي أجتاحت العالم بأسره لم تصدر أي جهة محسوبة على النظام أو مقربة له لم تصدر أي بيان نفي مقتله سوى أن بعض صفحات الفيسبوك المؤيدة للنظام أصبحت تنقل أخبار إستشهاد قائدهم بنوع من الغموض أيضاً توتر وغموض في أمن الأسد وبعد إعلان كتيبة أخرى تأكيدها مقتل بشار الأسد فيصبح الشك يدور حول القضية بشكل أوسع , مصادر سانا الثورة وخاصة من داخل فرع الأمن الجنائي في منطقة باب مصلى بدمشق أكدت لنا أن الأمن السوري لأول مرة منذ إندلاع الأزمة يشهد حالة من التوتر والغموض لهذه الدرجة ولكن السبب مجهول , وكذلك قال شهود عيان أن بعض المرضى في مشفى الشامي تم نقلهم لمشافي أخرى من بينها الرازي والتي تقع خلف السفارة الإيرانية بمنطقة المزة في دمشق ولكنها تبقى أنباء كما يقولون صحيفة إسرائيلية سبق كل تلك الإشاعات أن صحيفة إسرائيلية قد نقلت خبر إصابة الرئيس بشار الأسد برصاص أحد مرافقيه دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى , سوى أنها أكملت تقريرها بالأخبار الميدانية التي تحصل في منطقة الجولان مقتل البوطي محللون وخبراء قالوا لسانا الثورة بأنهم لا يستبعدون أن يكون مقتل الشيخ البوطي مرتبط بإشاعة مقتل بشار الأسد , وكما أنهم أستبعدوا أن يكون عطل الكهرباء في كل دمشق هو صدفة مع كمّ كبير من الإشاعات التي أنطلقت من الصفحات والمصادر الإعلامية , إلّا أن إعلام النظام للمرة الأولى يتخوف من أي تصريح بنفي قاطع أو دليل قاطع يثبت أن بشار الأسد لا يزال حيّاً يمارس عمليه في قمع الثورة السورية وفاة حافظ الأسد يذكر أيضا ان حافظ الأسد عندما توفي أُعلن عن وفاته بعد أيام وفي ذاك الوقت لم تكن البلاد تشهد أي أزمة , وحينها بدأ بشار الأسد يمارس وظيفته كالقائد العام للجيش والقوات المسلحة والأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي ورئيس الجمهورية العربية السورية اسئلة ولكن بعض الأشخاص والثوار يتسائلون أيضاً عدة أسئلة , لماذا النظام لم ينفي مثل هذه الإشاعة ويتحدى العالم مجدداً كما كان يُسرع بتحدي الوكالات والإشاعات على الفور ؟ , ولماذا مطار دمشق الدولي حوّلت رحلاته لمطار خارجي إحتياطي بالقرب من السويداء ؟ , ولماذا قسم حركة المطار يُحذف من موقع سانا الرسمي بعد أن بقي سنوات طويلة على الشاشة الرئيسية ؟ , ولماذا النظام يبني التراسانات العسكرية في محيط أفرعته متخوفاً من مرور أي مواطن ؟ والسؤال الذي كان هو الأقوى من نوعه كان يقول : لو تأكدنا من خبر مقتل بشار الأسد وبالفعل كان ميّتاً فيا ترى من الذي يدير العمليات العسكرية في الوقت الراهن ؟ هل هي إيران وروسيا وحزب الله ! أين بشار الأسد ؟ وفي النهاية يبقى الأسد مختفياً عن ساحة الإعلام والتصريحات وتبقى صحف النظام ناكرةً لكل حقيقة في البلاد , وتبقى إشاعة مقتل الأسد يلف حولها الغموض وتنتشر في البلاد بشكل أكبر خاصة بعد الأنباء التي قالت أن عائلات علوية في دمشق تركت بيوتها وتوجهت لمناطق الساحل عند سماعهم بيان مقتل الأسد من قبل إحدى الكتائب في الجيش الحر