تنظم عصبة الشاوية ورديغة للتايكوندو يومي خامس وسادس أبريل المقبل بقاعة مولاي يوسف بمدينة خريبكة منافسات أول دوري دولي للتايكوندو تحت شعار "التايكوندو دعامة أساسية لتحقيق التنمية وتكريس روح التقارب والتعايش". وأكد محمد لشهب كيران٬ رئيس العصبة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذه التظاهرة الرياضية التي ستعرف مشاركة ما يزيد عن 120 متباريا٬ تشكل فرصة سانحة للرفع من المستوى التنافسي للأبطال المغاربة من خلال الاحتكاك بنظرائهم من بلدان عربية وأوربية٬ في أفق مشاركة المنتخب الوطني لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستجرى خلال شهر ماي القادم بتركيا. وأضاف أن هذا الدوري يشكل أيضا مناسبة للتعرف من جديد عن آخر المستجدات المعتمدة عالميا في رياضة التايكواندو حيث سيتم لأول مرة استعمال جهاز إلكتروني للتنقيط٬ وهي التفاتة من العصبة من أجل إعداد أبطال قادرين على مواكبة التحولات التي يشهدها هذا النوع الرياضي. وأشار لشهب كيران إلى أنه يراهن على هذا العرس الرياضي في جمع شمل كافة العصب عبر المملكة لتكريس روح أواصر التعاون بين مكوناتها في تقارب وتعايش مع باقي المشاركين الأجانب٬ وهي فرصة أيضا لتكريم بعض الرموز اعترافا بخدماتها الجليلة للنهوض بهذه الرياضة على مستوى جهة الشاوية ورديغة. كما سيكون هذا الدوري مناسبة لاستكشاف طاقات الأبطال الذين أنجبتهم هذه الجهة حيث يشكلون مزودا حقيقا للمنتخب المغربي في مختلف التظاهرات والمحافل الدولية مما أهل المغرب إلى الصعود إلى منصة التتويج وذلك بإحرازهم خلال الفترة الممتدة ما بين 2007 و2012 على 18 ميدالية ذهبية و17 فضية و7 نحاسيات. ويشارك في تنظيم هذا الملتقى الدولي٬ المدعم من قبل المجمع الشريف للفوسفاط٬ كل من عمالة إقليمخريبكة ومندوبيات الشباب والرياضة بخريبكة وسطات وبرشيد والمجلسين البلديين لخريبكة ووادي زم وذلك إسهاما في التعريف بما تزخر به المنطقة وجعل من هذه الرياضة رافعة لتحقيق سلسلة من المشاريع التنموية ذات البعد السوسيو اقتصادي. يذكر أن عصبة الشاوية ورديغة٬ المكونة من 35 جمعية٬ تزخر بمؤهلات عالية حيث تتوفر لوحدها على خمسة حكام ومدربين دوليين فضلا عن تمثيلية أبطالها بشكل كبير في مختلف فئات المنتخب المغربي شبانا وكبارا وضمن الفريق الأولمبي.