في عملية أمنية جديدة، تمكنت السلطات المغربية من إحباط محاولة هجرة غير شرعية كانت تستهدف الوصول إلى السواحل الإسبانية. العملية وقعت قبالة شاطئ أشقار بمدينة طنجة، حيث تم اعتراض قارب يحمل على متنه 150 مهاجرا من جنسيات مختلفة، كانوا يحاولون الوصول إلى الضفة الأخرى. وجاءت هذه العملية كجزء من المجهودات المكثفة التي تقوم بها قوات البحرية الملكية في الأسابيع الأخيرة، للحد من محاولات التسلل عبر البحر. وقد تمكنت وحدات من خفر السواحل المغربي من اكتشاف القارب واعتراضه قبل وصوله إلى المياه الدولية. بعد نقل المهاجرين إلى ميناء طنجة، تم تقديم الإسعافات الأولية لبعضهم، حيث كان عدد من الركاب في حالة صحية حرجة. وتأتي هذه العملية بعد أيام قليلة من الأحداث العنيفة التي شهدتها مدينة الفنيدق، حيث حاولت مجموعات كبيرة من الشباب والمهاجرين المغاربة والجزائريين اقتحام الحدود مع مدينة سبتةالمحتلة. ووفقًا لتقارير رسمية مغربية وإسبانية، فإن تلك المحاولات باءت بالفشل بفضل التدخل السريع والفعال لقوات الأمن المغربية، التي أحبطت أي محاولة للتسلل إلى المدينةالمحتلة.