تفاجأ زوار شاطئ أكادير صباح أمس الأحد بعودة العديد من المشاهد المشينة بشكل تدريجي، بعد أن كانت سلطات المدينة قد تعاملت معها منذ بداية موسم الاصطياف لهذه السنة بصرامة، صفق لها محبو هذه المدينة من "سواسة" وسياح مغاربة وأجانب، والتي أعادت لشاطئ أكادير رونقه وجماله. فقد تم تعميم قرار منذ بداية يوليوز الماضي بمنع كافة أشكال الطهي وإشعال النار على رمال شاطئ المدينة، ومنع تثبيت الخيام والقياطن بشكل عشوائي، إلى جانب العديد من الممارسات المسيئة. هذا واشتكى عدد من زوار الشاطئ ل"أخبارنا المغربية" من مشاهد لخيام وقياطن عشوائية تم نصبها على الشاطئ بشكل أساء للمشهد العام، كما حجب رؤية البحر عن الزوار. وتم تزويد الجريدة بصور لمشاهد حية لممارسات ظن الجميع أننا بصدد القطع معها. فهل ستتدخل سلطات المدينة من جديد، ممثلة في السلطات المحلية والمنتخبة، لفرض استمرار احترام منع احتلال الملك البحري ونصب الخيام والقياطن العشوائية التي تحول دون التمتع بجمال البحر، وكل الممارسات المرفوضة من طرف رواد الشاطئ والتي تسيء لجماليته ولجمالية المدينة على حد سواء؟