كشف المكتب الوطني لاتحاد متقاعدي التعليم بالمغرب (UREM) أنه وجه نهاية يوليوز الماضي رسائل إلى رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية ومدراء صناديق التقاعد ومؤسسات التعاضد حول الملف المطلبي العام للمتقاعدين والمتقاعدات الذي صادق عليه المؤتمر الوطني الثاني لاتحاد متقاعدي التعليم بالمغرب (UREM) يومي 24 و25 يونيو 2024 بالرباط. وطالب الحكومة بالتفاعل السريع والإيجابي مع الملف المطلبي الموضوع بين أيديها، معلنًا أن الاتحاد قرر تنظيم فعل احتجاجي بالرباط تزامنًا مع اليوم العالمي للمُسنين الذي يصادف فاتح أكتوبر 2024. كما دعا جميع المتقاعدين والمتقاعدات، فرادى وجماعات، إلى الانخراط في هذا اليوم الاحتجاجي الدولي، كما ناشد مختلف هيئات المتقاعدين والمتقاعدات المناضلة من نقابات وجمعيات إلى توحيد الصفوف وتشبيك العمل المشترك وتعزيز أواصر التضامن من أجل حفظ كرامة المتقاعد/ة وإنصافه/ها وضمان حقه/ها وحق أسرته/ها في العيش الكريم. بيان الاتحاد جاء مباشرة بعد الاجتماع العادي الذي عقده مكتبه الوطني عن بُعد يوم الإثنين 12 غشت الجاري، والذي خصص لتدارس مجمل الوضع العام، المتسم - حسب البيان الذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه - بالتدهور المريع للقدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي جراء الغلاء غير المسبوق في جل المواد الأساسية والاستهلاكية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، والتردي الشامل لمجمل الخدمات العمومية، ومواصلة تهميش وإقصاء فئة المتقاعدين والمتقاعدات وأصحاب المعاشات وتجميد معاشاتهم التي لا تلبي الحدود الدنيا من العيش الكريم لهم ولأسرهم. كما تناول الاجتماع التهيئة لتخليد اليوم الدولي للمُسنين، الذي أقرته الأممالمتحدة في 14 دجنبر 1990، والذي يُحتفل به في 1 أكتوبر من كل سنة بهدف رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن والتفكير في كيفية ضمان التمتع الكامل والمتكافئ بحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل كبار السن. كما يسعى إلى إشراك الجماهير على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم وتعبئة الأشخاص من أجل حقوق الإنسان في جميع مراحل الحياة. ويُعتبر يوم 1 أكتوبر - حسب بيان الاتحاد - يومًا للاحتجاج وطرح المطالب والدفاع عنها من طرف الاتحاد الدولي لنقابات المتقاعدين وأصحاب المعاشات (UIS P&R) التابع للاتحاد الدولي للنقابات (FSM)، الذي تنتمي إليه الجامعة الوطنية للتعليم (FNE) واتحاد متقاعدي/ات التعليم بالمغرب (UREM).