أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة عن إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر أول أمس الثلاثاء. وقد شملت هذه الخطوة عملية تسليم وتسلم 60 مواطناً مغربياً عبر ثلاث دفعات، كانوا محتجزين أو سجناء في الجزائر بعد انتهاء فترة محكوميتهم، في سجون وهران وتلمسان وعين تموشنت وتيارت وبشار وسيدي بلعباس. وذكرت الجمعية أن عملية التسليم جرت بناءً على جوازات السفر أو بطاقات الهوية أو جوازات المرور، وأكدت أنها تابعت سير العملية عن كثب على مدار اليوم. وأوضحت الجمعية أن العديد من المفرج عنهم يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والصرع والسكري وارتفاع ضغط الدم، وأن بعضهم قضى بين ثلاث سنوات وستة أشهر في السجون، بالإضافة إلى أكثر من تسعة أشهر في الحجز الإداري. وأبرزت الجمعية أنها تواصل متابعة عدد من الملفات المشابهة، حيث لا يزال المئات من الشباب محتجزين إدارياً في الجزائر في انتظار الترحيل. وأكدت الجمعية أن عملية التسليم، التي واجهت سابقاً صعوبات تقنية وإجرائية، قد تم حلها بعد التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الجزائري والمغربي عبر القنصليات المعنية.