دق الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، ناقوس الخطر، محذرا كل مربي المواشي، خاصة المتواجدين بالمناطق القريبة من الحدود مع الجزائر، من خطر ظهور وانتشار بؤر مرض "الجلد العقدي" لدى الأبقار بعدد من الولاياتالجزائرية. وطالب الاتحاد التونسي كل المصالح الفلاحية المختصة بضرورة التدخل العاجل قصد مواجهة هذا النوع من الأمراض المنقولة والعمل على اتخاذ تدابير فورية تروم منع وصوله إلى تونس. في ذات السياق، طالبت المنظمة الفلاحية التونسية عبر بلاغ لها، بضرورة تطبيق إجراءات الأمن البيولوجي والإسراع بإعلام هياكلها الجهوية والمحلية، وذلك على خلفية ظهور أعراض هذا المرض والمتمثلة أساسا في ظهور عقد ذات أحجام مختلفة على جلد الحيوان والحمى. وأشار الاتحاد التونسي إلى أن مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار هو مرض فيروسي يصيب الماشية وينتقل من حيوان إلى آخر عن طريق النواقل، من قبيل الحشرات القارضة، كالبعوض والذباب والقردة.. يتسبب في فقدان الشهية وانخفاض إنتاج الحليب، إلى جانب ظهور عقد جلدية مؤلمة، والإسهال، وتضخم الغدد الليمفاوية، وقد يصل الأمر إلى النفوق ونقل العدوى للإنسان، قبل أن يؤكد أن هذا المرض الخطير المنتشر بالجزائر، يدخل في إطار الأمراض العابرة للحدود. في مقابل ذلك، تواصل السلطات الجزائرية لزوم الصمت المطبق، إذ لم تصدر إلى اللحظة أي بلاغ في الموضوع، من أجل تأكيد ما جاء في بلاغ الاتحاد التونسي سالف الذكر أو نفيه.