خرج حزب الأصالة والمعاصرة عن صمته، بشأن صورة القبلة المنسوبة لعضوته، ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مع ملياردير أسترالي. وأصدر المكتب السياسي ل"البام" بلاغا، عقب اجتماعه العادي، يوم أمس الاثنين، أكد فيه أنه "توقف كثيرا عند حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزراءه، ومنها ما تعرضت له ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من حملات منظمة تجاوزت السيدة الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الإستراتيجية". وأضاف البلاغ أن الأمر يتعلق ب"عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لتنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية". وجدد المكتب السياسي للحزب "تضامنه المطلق مع بنعلي"، مضيفا أنها "تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام". كما أكد أن "هذه الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا".