نفى المخرج المغربي "إبراهيم الشكيري"، أن تكون سلسلته الكوميدية الجديدة "ولاد يزة"، قد أساءت ل"المعلم" من قريب أو بعيد. جاء ذلك ردا على الشكايات التي وجهتها نقابات تعليمية إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، المعروفة اختصارا ب"الهاكا"، احتجاجا ما اعتبره البعض تحقيرا للمدرس وتنقيصا من قيمته، في إشارة إلى مشهد من الحلقة الأولى. وارتباطا بما جرى ذكره، أوضح "الشكيري" عبر محادثة هاتفية خص بها موقع "أخبارنا"، أنه لا معنى ولا مبرر لكل الاحتجاجات، مشيرا إلى أن ما حصل أضحى عادة سنوية، يسعى من خلالها البعض إلى التضييق على الفن وإخضاع العملية الإبداعية لرقابة غير مبررة، حيث قال في هذا الصدد: "السلسلة هي عمل ساخر، يعني مشي واقعي، وبالتالي إلا في كل مرة هدرنا على شي قطاع ينوض لنا واحد، صافي غادي نحسبو هذشي ومغديش يبقى عندنا الحق نهدرو على حتى حاجة مستقبلا، باش ميتقلق علينا حتى حد". في ذات السياق، أشار "الشكيري" إلى أن "الهاكا" توصلت بشكايات النقابات، وأنها وحدها من يحق لها البث فيها، إن هي رأت أن عملنا قد أساء لأسرة التدريس، وفق تعبيره، مجددا التوضيح على أن المشهد الوحيد الذي أثيرت حوله كل هذه الضجة، لم يتجاوز "ريبليك" أو "حوار" قصير جاء فيه "هذا ولدي معلم"، دون أن نتحدث عن المعلم أو نعرض مهنته للتحقير والإهانة كما زعم البعض. وختم المخرج المغربي "إبراهيم الشكيري" حديثه مع "أخبارنا" بالتأكيد على أن سلسلته "ولاد يزة"، هي عمل فكاهي ساخر، الغرض منه هو إضحاك المتفرج وإسعاده، من خلال مواقف هزلية مبنية على التخيل ولا علاقة لها بالواقع، مشيرا إلى أنه يحترم أسرة التعليم ويقدرها كل التقدير، ولم تكن له ولا لكل طاقم وفريق العمل أي نية أو توجه يروم الانتقاص من المعلم أو احتقاره ولا حتى إهانته.