أثارت الجهود الأمريكية لحظر تطبيق تيك توك، أو بيعه، اهتمام مستثمرين محتملين به. بعد أشهر من الجهود في كواليس الكابيتول، تتجه الأنظار اليوم إلى مجلس النواب في أمريكا، الذي قد يجبر الشركة الصينية بايت دانس على بيع تيك توك، أو حجبه تماماً في أمريكا. ويعكس مشروع القانون القلق من سماح الشركة الأم في بكين، بحصول الحكومة الصينية على بيانات المستخدمين، أو استخدام تيك توك للترويج للدعاية الصينية والتلاعب بالآراء السياسية للمستخدمين الأمريكيين. وجذب حظر التطبيق أو حجبه اهتمام أقطاب التكنولوجيا والإعلام الأمريكيين نحوه. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" وموقع "صالون"، أن بعض المديرين التنفيذيين ناقشوا إمكانية شراء تيك توك، إذا وافقت الشركة الصينية "بايت دانس" على البيع. واقترب بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي السابق لناشر الألعاب الفيديو Activision، من زانغ ييمينغ، رئيس مجلس إدارة ByteDance، للتعبير عن اهتمامه، بشراء الموقع الذي يبلغ سعره مئات مليارات الدولارات. كما تحدث المستثمر في "Shark Tank"، كيفن أو ليري، عن الفوائد المالية للتطبيق، خاصة في الإعلانات في الولاياتالمتحدة، قائلاً: "لن يحظر، لأني سأشتريه.. سيشتريه أحد، لن تكون ميتا ولن تكون غوغل، لأن الهيئة الناظمة ستوقف ذلك". وأشار أو ليري إلى أن تيك توك من أكثر منصات الإعلان نجاحاً اليوم، وتبلغ قيمته مليارات الدولارات، مع تحميله قرابة 170 مليون مرة في الولاياتالمتحدة وحدها.