استغل عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مهرجانا وطنيا بالدار البيضاء حول إصلاح مدونة الأسرة، نظمه حزب "المصباح" ليصوب مدفعيته صوب الداعين إلى تعديل مدونة الأسرة، معتبرا أن مطالبهم "متعارضة مع المرجعية الدستورية والدينية للبلاد، ومليئة بالتناقضات الكبيرة والصارخة"، حسب تعبيره. وفي كلمته، انتقد بنكيران الذين ينادون بتجريم تزويج الطفلات، معتبرا أنهم "لا يريدون من القاضي أن يكون هو الحكم في مثل هذه القضايا التي هي قليلة أصلا، بل يطالبون بالتجريم التام بدعوى حماية حقوق الطفلات وضمان تمدرسهن، في وقت لا يكترثون فيه للآلاف من الفتيات لا يستكملن دراستهن. وبخصوص نظام الإرث، استنكر بنكيران رغبة البعض في تقليد طريقة توزيع التركة في الغرب، مدعيا أن ما يحدث هناك أدى إلى "كوارث ومشاكل قانونية لا حصر لها".