أعلنت وسائل الإعلام الرسمية النيجيرية عن حلول كل من رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والخارجية بالرباط، يوم أمس الإثنين، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية. ووفقا لذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بزيارة عمل وصداقة ستستغرق يومين، وسيتم خلالها عقد لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين وعسكريين مغاربة. هذا، وأثارت هذه الزيارة قلقا كبيرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، لكون النيجر لها حدود برية مشتركة مع الجزائر، كما أنها جزء من التحالف العسكري الذي يضم أيضا مالي وبوركينا فاسو، دون أن نغفل كونها من ضمن المعنيين بمبادرة الملك محمد السادس الهادفة إلى فتح منفذ نحو المحيط الأطلسي لدول الساحل، والتي يراها الكبرانات موجهة ضدهم.