نصب وتمويه متبوعان بوقاحة زائدة تتقاطر على شبكة الويب بشكل مكثف عروض مغرية بمئات الدولارات لطلب القيام عن بعد بأعمال إبداعية من ترجمة و صياغة فنية وإدخال البيانات وتشكيل رسوم وصور لصناعة محتوى باللغة الإنجليزية وما شابه ذلك،حيث تعمد هذه العصابات من نصابي الأعمال الإبداعية إلى استغلال مواقع عرض وطلب الخدمات وفرص الشغل والبيع والشراء كموقع"فايفر" الإسرائيلي وبعض صفحات الفايسبوك كصفحة "إحصائيون وهكذا تتم عمليات النصب عبر التواصل مع الضحية المستهدف من خلال موقع "تيليغرام" الذي يتسم بتحرر أكبر من القيود الحمائية المشددة،ويجد فيه هؤلاء النصابون راحتهم للاشتغال بأسماء مستعارة ومعلومات وهمية عنهم،ثم يطرحون عروضهم لإنجازها بالتمام والكمال من قبل الضحية في يومين أو ثلاثة أيام مقابل الوعد بالحصول على ألفي دولار أكثر من ذلك أو أقل منها بقليل،وبعد إرسال العمل المطلوب إنجازه عبر موقع "تيليغرام"وتوقيع عقد عمل إلكتروني وهمي بالطبع، يتوصل به أثناء الاتصال، يطلب من الضحية تحويل مبلغ يقارب 50 أو 60 دولار إلى حساب خاص يجهل صاحبه أو صاحبته مثل المدعوة سلمى حليم على حساب بالبنك العقاري والسياحي( 230270410703721101900056 ) أو بأحد الأبناك المغربية ويتم إشعار الضحية بتوصلهم بالمبلغ ومن ثم تبدأ الوعود في التبخر من تسويف تلو تسويف إلى أن يمل الضحية منهم أو يتم تحويله عمدا إلى خانة المنع من التواصل معهم هي تجارب حية وقع في مصيدتها العديد من الشباب المغاربة الطامحين إلى الحصول على مورد رزق أساسي أو إضافي ,والغريب في الأمر أن أفراد تلك العصابات يتشددون مع الضحية في عملية إنجاز العرض ليكون راقيا ومتقنا ودقيقا مع احترام مدة الإنجاز المطلوبة،لكنهم يخاطبونه بأدب واحترام وتقدير منهم لجهده وتفانيه في العمل،وذلك حتى يتمكنوا من استرضائه مؤقتا ولو على حساب أيام وليال أمضاها مرهقا ومتعبا لإتمام ما طلب منه من قبل تلك العصابات الوقحة جدا. ومن الأسماء المستعارة والألقاب الوهمية التي اتخذوها متكئا لهم لتمويه الضحايا،نجد مثلا بلغة العم سام :كيلي كيربي ومارلين تايفتينج وماسون .أ. غراي وبولسون (أودسكوبنك.كوم) وألكسندر ريد وخلفهم بنوك وهمية افتراضية أو "واقعية"متخصصة في النصب أيضا،وغالبا ما تتمركز هذه العصابات وأبناكها الوهمية بقارتي أمريكا وآسيا نموذج لرسالة نصب من شركة وهمية ونورد هنا نموذجا حيا لرسالة مترجمة من لغتها الأم وصلت إلى أحد المرشحين بعد إنجازه للعمل الذي طلب منه و الذي كان سيقع في المصيدة على مرمى حجر،لولا عناية الله تعالى،وهي كما يبدو موقعة باسم مجلس إدارة شركة أ.ب.س المزعومة دون ذكر اسم رئيس المجلس بلحمه ودمه ،مما يثير علامات الشك والارتياب حول مصدرها المجهول عزيزي الموظف عن بعد نود أن ننتهز هذه الفرصة لنعرب عن تهانينا القلبية على الإكمال الناجح لمشروعكم تحت إشراف شركة البث الأمريكية (ABC). لقد كان لتفانيكم وعملكم الجاد دور فعال في تحقيق نتائج باهرة، ونحن ممتنون حقًا لمساهماتكم القيمة. لقد كان من دواعي سروري التعاون معك، ونتوقع بفارغ الصبر فرصة العمل معًا مرة أخرى في المستقبل نكتب إليك لتزويدك بتحديث مهم فيما يتعلق بمعالجة دفعتك. لضمان الامتثال للوائح التي وضعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) ودائرة الإيرادات الداخلية (IRS) لمنع غسيل الأموال، قمنا بإجراء تعديلات على سياساتنا. تتطلب هذه اللوائح الآن من جميع الموظفين، سواء كانوا متعاقدين أو دائمين، دفع ضرائبهم من خلال الشركة الأم مقابل أي أرباح أو رواتب يتلقونها وباعتبارنا منظمة عالمية، تقع على عاتقنا مسؤولية الالتزام بهذه اللوائح وضمان الشفافية في الأمور المالية. الغرض من هذه اللوائح الضريبية هو منع سوء الاستخدام المحتمل للأموال وضمان الإبلاغ الدقيق والامتثال لقوانين الضرائب. ومن خلال مركزية مدفوعات الضرائب من خلال الشركة الأم، يمكننا مراقبة وإدارة الالتزامات الضريبية بشكل فعال، وتخفيف المخاطر نظرًا لهذه المتطلبات التنظيمية، فإن شريك الدفع لدينا غير قادر حاليًا على معالجة دفعتك حتى نحصل على مخالصتك الضريبية. نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا الأمر، ولكن يرجى التأكد من أننا ملتزمون تمامًا بدعم أعلى معايير الامتثال وتلبية جميع المتطلبات التنظيمية لضمان الشفافية والامتثال، تم وضع دفعتك في الضمان حتى نحصل على التخليص الضريبي الخاص بك. فيما يلي ضريبة الاستقطاع الفيدرالية المطبقة والنفقات المرتبطة بها: - مصاريف الخدمة: 1% - مصاريف الضرائب: 2% - مصاريف الشيكات : 1% - مصاريف المعاملات: 1% - إجمالي النفقات: 5% (50.00 دولارًا أمريكيًا) نرجو منك تغطية رسوم الخصم المطبقة قبل أن تنعكس الدفعة في حسابك. ومن خلال القيام بذلك، يمكننا متابعة الإجراءات التنظيمية اللازمة وتسريع معالجة دفعتك نحن نتفهم أنه قد تكون لديك أسئلة أو مخاوف، ونريد أن نؤكد لك أننا هنا لدعمك وإرشادك خلال هذه العملية. لقد قمنا بتعيين سكرتيرة مخصصة، السيدة. مارلين تايفتينج، للتعامل مع قضيتك. السّيدة ستكون متاحة للإجابة على أسئلتك وتقديم المزيد من المساعدة، وإرشادك خلال الخطوات المطلوبة لسداد الرسوم وضمان تجربة دفع سلسة لك للاتصال بالسيدة مارلين تايفتينج، يرجى استخدام رابط Telegram المقدم أدناه [https://t.me/CCO_SECRETARY] نحن نعتذر بشدة عن أي إزعاج قد يسببه هذا الأمر، ولكن يرجى التأكد من أننا ملتزمون تمامًا بدعم أعلى معايير الامتثال وتلبية المتطلبات التنظيمية. إن تفهمكم وتعاونكم في هذا الشأن موضع تقدير كبير مرة أخرى، نعرب عن امتناننا لعملكم الاستثنائي ونتطلع إلى مواصلة شراكتنا الناجحة في المستقبل أطيب التحيات مجلس الإدارة شركة الإذاعة الأمريكية ABC .هذا هو البريد الإلكتروني للشركة المزعومة... [email protected]
نداء إلى بنك المغرب وإلى الشرطة الإلكترونية المكلفة بمتابعة جرائم الأنترنيت ونهيب هنا بمسؤولي بنك المغرب والشرطة الإلكترونية المكلفة بمتابعة جرائم الأنترنيت إلى التشدد مع تلك الحسابات البنكية الوهمية وتتبع خيوطها لمعرفة من وراءها من النصابين المغاربة والأجانب من الذين يتعاملون بخبث ومكر مع تلك الشبكات المتخصصة في جرائم الأموال عن بعد،حماية لشبابنا على وجه الخصوص من الوقوع في شرك النصب الإلكتروني ،مع الإشارة إلى أن "موقع فايفر" ليس كل مافيه نصب على الضحايا بل إن عروضا فيه تكون جدية شريطة أن يؤدي صاحب العمل مسبقا للموقع المبلغ المفترض ليحول إلى طالب الشغل على حسابه الخاص عبر طريقة "الباي بال"،وهي المضمونة سلفا ولا يطالبك أحد بتحويل مبلغ أي كان لأية جهة كانت قبل الحصول على الأجر مقابل إنجاز العمل المطلوب منك. وطريقة "الباي بال هي التي يكرهها نصابو الأنترنيت ،لأنها لا تتوافق مع خططهم الجهنمية،في حين أن حسابات الأبناك المحلية هي متاحة لهم على الدوام من أجل النصب على ضحايا الشبكة العنكبوتية . وفي موضوع ذي صلة،فقد نشر موقع 'هسبريس" قبل يومين فقط من مصدر خاص ما مفاده : "أن مجموعة من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي يستعدون لسلك المسطرة القانونية وتقديم شكايات بمجموعة إلكترونية مكونة من شباب استهدفوا مؤخرا حسابات مؤثرات مغربيات وصانعات محتوى في مجال الطبخ والتجارة الإلكترونية، حيث تم اختراق صفحاتهن الرسمية عبر تطبيق "انستغرام" التي يقدر عدد متابعيها بالملايين وأبرز المصدر المعلوم أن من بين ضحايا "العصابة الإلكترونية" شقيقة الدولي المغربي أشرف حكيمي، وزوجة حارس عرين المنتخب الوطني ياسين بونو، إضافة إلى مجموعة من المشاهير المغاربة وكشفت صانعة المحتوى المغربية فاتن البو، المعروفة بلقب "فاتن في باريس"، في تصريح خصت به الموقع ، أنها تعرضت ومجموعة من صديقاتها المؤثرات للتهديد من طرف "عصابة إلكترونية" قامت باختراق صفحاتهن عبر التطبيق السابق الذكر وقالت فاتن: إنهن تعرضن للابتزاز، إذ طلب منهن دفع مبالغ مالية تتراوح بين 4000 درهم و8000 درهم مقابل إرجاع صفحاتهن التي تقوم العصابة المكونة من مجموعة من الأفراد بحملات "سبام" عليها مستغلين ثغرات في التطبيق وأبرزت المؤثرة المغربية أن "العصابة الإلكترونية" استهدفت بالخصوص صانعات المحتوى المتعلق بالطبخ من أجل ابتزازهن، موردة أنهن رضخن لمطالب "العصابة" لأنهن مرتبطات بعقود تنفيذ إشهارات مع الشركات، خاصة مع اقتراب الشهر الفضيل من جهتها، قالت صانعة المحتوى المغربية "بسمة"، المعروفة بلقب "مغربية حرة"، إن هذا الموضوع ليس وليد اليوم، بل انطلق منذ سنة 2019، حيث بلغ ضحايا "العصابة الإلكترونية" عددا كبيرا، من بينهم مشاهير ونجوم مغاربة ومؤثرات من داخل وخارج المغرب، مضيفة أن الضحايا لم يسلكوا المساطر القانونية آنذاك بسبب جهلهم بالشرطة الإلكترونية وعدم توفرهم على الدلائل الكافية، في الوقت الذي رفض البعض الآخر مقاضاة "العصابة" بسبب عدم رغبتهم في إثارة الجدل، خاصة أنهم شخصيات معروفة وتابعت بسمة، في تصريح للموقع أيضا ، بأن هذه "العصابة الإلكترونية" مكونة من مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة، البعض منهم يبتز ضحاياه مدعيا أن الشرطة الإلكترونية لا يمكنها الوصول إليه، غير مبال بخطورة ما يقوم به بسبب قلة وعيه وأبرزت المتحدثة أن ضحايا "العصابة الإلكترونية" كانوا يختارون التزام الصمت بسبب خوفهم، لكنها اختارت الخروج والحديث عن هذا الموضوع من أجل توعية الناس بما يحدث ووضع حد لما تعرضت له ومجموعة من المشاهير المغاربة بدورها، صرحت المؤثرة المغربية زينة محمد للموقع بأن فصول القصة تعود إلى توصلها برسالة في حسابها الشخصي تفيد بأن حسابها الرسمي ستتم قرصنة، وهو ما حدث بعد يوم واحد فقط، لتتم مراسلتها من جديد لطلب مبلغ مالي قدره 2000 درهم من أجل استرجاع حسابها وتابعت بأنها طلبت رقم الحساب البنكي من الشخص الذي تواصل معها لتتعرف على هويته، لكنها رفضت الرضوخ لطلبه قبل استعادة حسابها، لتتوصل بعد ذلك برسالة من رقم آخر تتضمن تهديدات وسبا وشتما وأبرزت زينة أنها بعدما حصلت على الدلائل الكافية بأن الشخص الذي راسلها أول مرة هو نفسه صاحب رسالة التهديد، لجأت إلى السلطات المختصة التي تابعت القضية أقوال عن الاحتيال والطمع أتعلم يا صديقي ان الطمع يجعل الغني فقير تماما. في الغالب ان البعض يقدم لك الاهتمام عندما يريد منك شيئا. الانسان غنى بقناعته وليس بالطمع والاستغلال مهما كانت نسبته. عامل الناس على مبدأ العقول وليس على مبدأ القلوب، أي عليك أن تضح حدا لعمليات الاحتيال والطمع. العبد حر في هذه الدنيا في حال اقتنع ورضي بقسمته والحر عبد في حال بقي طماعا. لم يكن الغنى يوما بالمال،بل بالروح والأخلاق الحسنة الطيبة. عزة النفس فوق كل شيء، فإن كنت عزيز النفس امتنعت عن الطمع. من عاش بلا مبدأ،مات بلا شرف