نظمت القنصلية العامة للمملكة بأوترخت الهولندية، يوم السبت، أبوابا مفتوحة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بدائرة نفوذها. واستفاد من هذه العملية، التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى تقريب الإدارة من المواطنين المغاربة وتسهيل وتبسيط جميع الإجراءات القنصلية والإدارية المطلوبة من طرفهم، أزيد من 200 شخص.
وخلال هذه الأيام المفتوحة، تم تقديم جميع الخدمات القنصلية كالتسجيل القنصلي، تجديد جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية، إعداد وثائق الحالة المدنية والوثائق العدلية والمصادقة على التوقيعات، فضلا عن منح الشواهد الإدارية وغيرها من الخدمات القنصلية الأخرى.
وبهذه المناسبة، أكدت القنصل العام للمملكة بأوترخت، بثينة الكردودي الكلالي، أن تنظيم هذه العملية في بداية السنة يروم إتاحة الفرصة لأفراد الجالية، لاسيما الذين يعتزمون قضاء العطلة الصيفية بالمغرب لإنجاز الوثائق الإدارية والقنصلية اللازمة في فترة زمنية معقولة ومناسبة.
من جهته، أشاد محمد ديبة، رئيس فدرالية التجار المغاربة بهولندا، بهذه الخطوة التي اتخذتها القنصلية العامة بفتح أبوابها في يوم العطلة لاستقبال أفراد الجالية في مدينة أوترخت والمدن المجاورة، وتوفير جميع الخدمات القنصلية لهم، قائلا إن "مثل هذه العمليات تساهم بشكل كبير في تعزيز ارتباط المواطنين من الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم المغرب".
وقد لقي هذا الحدث الذي عرف تعبئة الطاقم القنصلي بأكمله، استحسانا كبيرا لدى المواطنين المغاربة الذين نوهوا بهذه المبادرة، لاسيما المرتفقين من الجيل الأول الذين يجدون صعوبة في حجز مواعيد عبر الإنترنت، وكذا المواطنين الذين لا يستطيعون بسبب ظروفهم العملية زيارة القنصلية خلال أيام العمل العادية من أجل قضاء مصالحهم الإدارية.