لازالت قضية مهاجمة "أسد الأطلس" المزعومة، لمواطنين في غابات خنيفرة، تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، رغم نفي السلطات المحلية لذلك، وتأكيد طاقم برنامج أمودو أن الأمر يتعلق بحيوان بري آخر من فصيلة الكلبيات. وفي هذا الصدد، دخلت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بدورها على الخط، خاصة بعدما أبلغ سائق شاحنة عن رؤيته لأسد خلال عبوره لإقليم أزيلال ليلا، حيث أكد مدير الوكالة أن حملة تنشيط واسعة تم القيام بها استعملت فيها أجهزة رصد ومراقبة متطورة، رغم علمهم بشكل يقيني أن آخر أسد بري بالمغرب عاش في أربعينيات القرن الماضي. وأضاف المتحدث أنه بعد ايام من البحث ودراسة الآثار المتواجدة في الميدان، تبين من خلال هذه الأدلة العلمية أنه لا يوجد أسد في تلك المناطق، وأن هناك نوع من الضباع يعيش في جبال الأطلس وله فرو يشبه الأسود، يسمى ب"الضبع المخطط"، مرجحا أن يكون هو من هاجم المواطنين الذين ظنوا أنه أسد أطلسي.