كما أوردنا في خبر سابق، أثارت الناشطة الجزائرية "صوفيا بنلمان" غضب الشعب الإيفواري، بشريط صدمت به أكثر من شخص، بما تضمنه الفيديو من تحقير وإهانة لهذا البلد الإفريقي. وفي هذا الصدد؛ سلطت صحيفة yop.l-frii.com الضوء على الضجة التي أحدثتها تصرفات "بنلمان" التي حاولت تشويه سمعة الكوت ديفوار، الدولة المنظمة ل"كان 2023". وزادت الصحيفة عينها أن الناشطة الجزائرية كانت، بادئ الأمر، غاضبة من حقيقة كون دولتها تعد بلدا إفريقيا، قائلة في هذا الإطار: "تحيا الجزائر. نحمد الله على وجود بلد مثل الجزائر. في العادة، لا ينبغي للجزائر أن تكون في أفريقيا. ينبغي العثور عليها بين البرتغال وإسبانيا". كما أردفت: "لأنهم (الإيفواريين) يعيشون إحدى هذه المآسي. لقد سجلت فيديو الليلة الماضية في المحطة. إنه أسوأ من عصر ما قبل التاريخ. أقسم لكم أنه لو كان لدي القليل من القوة لأخذت الشعب الجزائري ليرى". وأمام هذا الوضع؛ طالب عدد كبير من الإيفواريين سلطات بلادهم بمعاقبة الجزائرية. وبحسب معلومات أوردتها الصحيفة، فهي باتت على وشك العودة إلى بلادها. وأوضحت yop.l-frii.com نقلا عن مصدر قوله "أؤكد الطرد المرتقب لهذا الشخص إلى الجزائر، حيث ستواجه مشاكل على طول الطريق"، مضيفا "السلطات الجزائرية على علم بالواقعة. سيتم القبض عليها عند عودتها". هذا، وحاولت صوفيا بنلمان تصحيح الوضع، بمنشور جديد على صفحتها على الفيسبوك، حيث وضعت صورة لها مع مشجعين إيفواريين، وكتبت في تعليق على الصورة "صور جميلة مع إخواننا وأخواتنا الإيفواريين. تحيا أفريقيا". لكن هذا لن يكون كافياً لتهدئة قلوب من أساءت إليهم، على مواقع التواصل، حيث قرر نشطاء الإبلاغ عن صفحتها على الفيسبوك، وفق ذات المصدر.