كشفت دراسة حديثة أن السلطات الإسبانية تستولي على 200 هكتارا تشكل مساحة خمس جزر مغربية. كما كشفت عن عدد الجنود الإسبان على الجزر المغربية المحتلة والذي قارب 100 جندي بين المشاة والفيالق البحرية، كما قدمت الدراسة تواجد أزيد من 78 ألف نسمة تعداد الساكنة فوق الجزر المأهولة بالسكان. وجردت دراسة شركة البحر الأبيض المتوسط للتحليل والذكاء لإستراتيجية Compagnie Méditerranéenne d'Analyse et d'Intelligence Stratégique، الأراضي التي توجد تحت النفوذ الإسباني والتي يطالب المغرب باسترجاعها ولا يعترف بالسيادة الإسبانية عليها ومنها مدينتي سبتة وامليلية. و ضمن هذه الجزر تقدم الدراسة جزيرة باديس والتي تقع على جرف من مليلية شمال المغرب وتبلغ مساحتها 109 هكتار وهي غير مأهولة بالسكان ويبلغ عدد أفراد الجيش الإسباني بها 30 من المشاة. فيما جزر الحسيمة والمشكلة من ثلاث جزر على بعد أمتار من الحسيمة بها بضعة مساكن وكنيسة وثكنة عسكرية من 30 جنديا من المشاة مساحتها تقدر ب 15 هكتارا وعلوها 27 مترا وهي غير مأهولة بالسكن. الجزر الجعفرية بدورها والتي تتشكل من ثلاث جزر تبعد عن امليلية ب 48 كيلومتر مساحتها 52.5 هكتار، تتشكل من جزيرة الكونكرس 22.5 هكتار وجزيرة الملك فرانشيسكو 12.7 هكتار وجزيرة إيزابيلا 15.9 هكتار فيما يبلغ مجموع السكان على هذه الجزر 78476 والجيش 30 من المشاة. أما جزيرة البران فمساحتها 7.12 هكتار وهي مسخرة كقاعدة عسكرية ومرتبطة إداريا بإلميريا وهي غير مأهولة بالسكان وبها فيلق من البحرية تابع للجيش الإسباني. ثم تحضر جزيرة ليلي أو جزيرة البقدونس على بعد 200 متر من الشاطئ المغربي وتبعد 6 كيلومترات عن غرب سبتةالمحتلة. وهي غير مأهولة بالسكان ولا وجود للجيش بها وتبلغ مساحة الجزيرة 13.5 هكتارا الدراسة تطرقت أيضا إلى المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة وامليلية حيث ذكرت الدراسة أن مدينة سبتة تتمتع بالحكم الذاتي وتبعد ب 15 كيلومتر عن إقليم قادس الإسباني . ويبلغ عدد ساكنتها ما يعادل 82376 والجيش 3500، فيما قالت الدراسة إن مدينة امليلية المقابلة لشبه الجزيرة الإبيرية مدينة كانت صناعية وتحولت إلى تجارية منذ سنة 1956 وأن ساكنتها تبلغ حوالي 78476 والجيش 3500.