حذرت منظمة أطباء بلا حدود من تصاعد اعمال العنف ضد المهاجرين غير النظاميين في المغرب، خلال تقديم تقرير عن أوضاعهم. واعلنت المنظمة انسحابها من المغرب باعتبار "مهمة المساعدة الطبية التي تقدمها لم تعد متأقلمة مع الوضع على الميدان". واكدت منظمة أطباء بلاد حدود في تقرير من 40 صفحة هو الأول من نوعه منذ ثماني سنوات ان "العنف واقع يومي بالنسبة لغالبية مهاجري دول جنوب الصحراء الكبرى في المغرب". وأضاف التقرير انه تم تسجيل "ارتفاع حاد للعنف" خلال عام 2012، محملا المسؤولية لقوات الأمن المغربية والإسبانية، كما دعا الرباط ومدريد، الى "اتخاذ تدابير جذرية على الفور" لوضع حد للانتهاكات التي تمارسها المؤسسات الأمنية. وسلطت منظمة أطباء بلا حدود الضوء كذلك على مسؤولية الاتحاد الأوروبي، مشيرة الى ان بروكسل خلال السنوات العشر الأخيرة "شددت الرقابة على حدود الاتحاد".