اعترف مرتكب مجزرة مشرع بلقصيري بالأفعال المنسوبة إليه أمام المحققين أكد أنه ينوي إسقاط المزيد من الأرواح ولم تبد عليه أية علامات الندم حتى عن قتل زميله المقرب منه، ولم يتحسر على فقدانهم، رغم انه كان ينوي قتل رئيس المفوضية وليس العناصر الثلاثة التي ذهبت ضحية. و بحسب يومية المساء التي أوردت تفاصيك هذا التحقيق فإن الشرطي قال للمحققين أنه ينحدر من مدينة سطات، وكان ينوي إسقاط مزيد من الرؤوس، ولم يكن يفكر في الانتحار، وليست لديه نية لفعل ذلك، وقال لهم، "لن أفعل مثل ما قام به رجال أمن بسطات، حتى لايقال أن السطاتيين ينتحرون، وهدفي أن يعرف الرأي العام الحقيقة....".