قبل أيام مضت.. تابع عشاق المستديرة عبر العالم باستغراب كبيرة التصريحات المثيرة التي حاول من خلالها الدولي الجزائري "رياض محرز" الضغط على جهاز ال"كاف"، من أجل الظفر بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2023، بعد أن أكد أنه الأجدر بها من المغربي "ياسين بونو"، رغم أن الإنجازات التي حققها فريقه الإنجليزي السابق (مان سيتي)، لم يكن له أي دور في تحقيقها، بعد أن لازم "دكة البدلاء" مدة طويلة. وارتباطا بما جرى ذكره، شكل غياب تمثيلية "الجزائر" عن حفل المتوجين بجوائز الأفضل التي نظمها ال"كاف" ليلة الاثنين الماضي بمدينة مراكش، فرصة ذهبية بالنسبة لإعلام الكابرانات الذي وجد ضالته في ممارسة عادته المألوفة، في تزييف الحقائق والتباكي عبر خطاب مستهلك ينهل من مستنقع المظلومية والمؤامرة، في محاولة منه لامتصاص ضغط الشارع الجزائري، سيما بعد تراجع مستوى أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية خلال السنوات الأخيرة. في ذات السياق، شرع إعلام الكابرانات في الترويج ل"مؤامرة" جديدة، يقودها رئيس الجامعة المغربية "فوزي لقجع"، مفادها أن المنتخب الجزائري سيكون مستهدفا خلال "كان 2023" المرتقب بعد أسابيع قليلة بالكوت ديفوار المرتقب، مشيرا إلى أن "لقجع" سيستغل منصبه في الاتحاد الإفريقي، من أجل تسخير الحكام ضد "الخضر" لإحباط طموحاته في بلوغ مراتب متقدمة في مشوار بطولة الأمم الإفريقية. ويرى بعض المهتمين أن "المؤامرة" التي يروج لها إعلام الكابرانات، ستخدم مصالح المنتخب الجزائري في جميع الحالات، موضحين أن الضغط بهذه الطريقة، سيجعل الحكام ومعهم جهاز ال"كاف" أكثر حرص في تعاملهم مع "الخضر"، تفاديا للوقوع في أي مشاكل "تحكيمية" من شأنها أن تبرر صدق الرواية الجزائرية الوهمية، ومن جهة أخرى، فإن أي إخفاق أو إقصاء قد يتعرض له المنتخب الجزائري في مشوار ال"كان"، سيكون فرصة حقيقية لإعلام الكابرانات من أجل الانخراط في لعبته الخبيثة والقذرة والتي بلا شك سيكون عنوانها العريض..المنتخب الجزائري تعرض لمؤامرة يقودها المغربي فوزي لقجع… والبقية يعرفها الجميع.