أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اليوم الاثنين، عن رفضه جملة وتفصيلا لمخرجات للاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات التعليمية، معتبرا أنه "مخيب للآمال والانتظارات". وأوضحت لجنة التنسيق في بيان لها أن "الشغيلة التعليمية كانت تنتظر من هذا اللقاء سحب النظام الأساسي وحل جميع الملفات المطلبية المشتركة والفئوية، بالإضافة إلى زيادة معقولة في أجور ومعاشات نساء ورجال التعليم، واسترجاع الأموال المسروقة عبر الاقتطاعات من أجور المضربين". وقرر التنسيق "مواصلة النضال والصمود مع دعوة الشغيلة التعليمية إلى تجسيد البرنامج النضالي المعلن عنه في البيان الصادر يوم 9 دجنبر الجاري". وأشار المصدر إلى عقد التنسيق ندوة صحفية يوم الأربعاء 13 دجنبر الجاري بنادي الصحافة بالرباط على الساعة الحادية عشرة صباحا. كما جددت لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم دعوتها الشغيلة التعليمية إلى" الالتفاف حول إطاراتها من داخل التنسيق والتشبث بالوحدة والصمود حتى الاستجابة لكافة المطالب المشتركة والفئوية ورد الاعتبار لنساء ورجال التعليم مزاولين ومتقاعدين، مرسمين ومفروض عليهم التعاقد" .