استعانت ميليشيات البوليساريو الإرهابية بالدرك الجزائري بعد تحول مخيمات تندوف إلى ساحة اقتتال ومواجهة دامية بين قبيلتي اسكارنة والفقرة، وفشل المرتزقة في احتواء الوضع الذي خرج عن السيطرة. وعرفت المواجهات القبلية الدائرة وسط مخيمات البوليساريو استعمال طرفي النزاع للأسلحة النارية، خارج مخيم 27 فبراير الأمر الذي دفع المسؤولين الارهابيين للاستنجاد بصنيعتها الجزائر، خاصة بعد دخول قبائل أخرى على خط الصراع الدموي. وأكدت صفحات مهتمة بموضوع الصحراء المغربية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسيوك"، تدخل قوات الدرك الوطني الجزائري باستعمال القوة من أجل احتواء الصراع الدموي الخطير الذي يهدد وجود الكيان الارهابي، حيث استعانت القوات الجزائرية بالأسلحة النارية وهو ما تم توثيقه بالصوت والصورة. يذكر أن منتدى فورساتين أكد في العديد من المناسبات عن تدخل القوات الجزائرية داخل مخيمات تندوف، في ظل الوضع الأمني المتردي والاحتقان غير المسبوق الذي تعيش على وقعه مخيمات تندوف.