قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "اللجنة الرباعية مستعدة، اعتبارا من الآن، للجلوس مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل إيجاد حل للأساتذة المضربين عن العمل". وفي هذا الصدد؛ أضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الأربعاء، أن "ملف الأساتذة حظي بمناقشة مستفيضة وعميقة، شارك فيها مختلف أعضاء الحكومة، بمن فيهم رئيسها عزيز أخنوش". وزاد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن "المناقشة تمت بكل ما يتطلبه الموضوع من مسؤولية وجدية واهتمام"، مشيرا إلى أن المؤسسة التنفيذية "حريصة على مواصلة فتح باب الحوار مع النقابات التي تمثل الأساتذة والأستاذات". كما أردف بايتاس أن "أخنوش عين لجنة مكونة من 3 مسؤولين؛ منهم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ثم يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، فضلا عن فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة المالية المكلف بالميزانية، علاوة على أخنوش نفسه الذي سيترأس اللقاء الأول".
المسؤول الحكومي أفاد أن "اللجنة موجودة ومستعدة للجلوس للتباحث في هذا الموضوع، وقتما عبرت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية عن رغبتها في ذلك"، لافتا إلى أن "الغاية من الحوار تجويد النظام الأساسي، وتبديد مخاوف رجال ونساء التعليم، في أفق حل هذا الإشكال، وضمان عودة التلاميذ إلى أقسامهم".