يعيش المغرب، في الآونة الأخيرة، على وقع نهضة كروية ابتدأت ببلوغ "أسود الأطلس" المربع الذهبي في "مونديال قطر" لسنة 2022، ثم نيل المملكة شرف تنظيم "كان 2025"، ثم "مونديال 2030"، في ملف مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال. وبما أن المغرب لا يفصله عن كأس إفريقيا للأمم سوى عام ونيّف، فإن الاستعدادات لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية القارية ماضية على قدم وساق، عبر تأهيل الملاعب التي تحتاج إلى مزيد من العناية، حتى ترقى إلى مصاف الملاعب ذات المواصفات العالية. مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يتسع مركب مولاي عبد الله في الرباط لما بين 45 و66 ألف متفرج؛ إذ استضاف بالفعل مباريات خلال كأس الأمم الإفريقية للسيدات عام 2022، ثم كأس العالم للأندية في أوائل عام 2023. كما كان مسرحًا للنهائي في كلتا المسابقتين، على اعتبار أن هندسته المعمارية الحديثة وقربه من وسائل الراحة كلها عوامل تجعله الخيار المفضل للمناسبات الكبيرة. ملعب طنجة يتسع ملعب طنجة ل68 ألف مقعد، ويعد أحد أكبر الملاعب بإفريقيا. كما عُرف بتقنياته المتطورة، مع دمج نظام VAR خلال بطولة CHAN 2018 وكأس العالم للأندية. زد على هذا أن المنظر البانورامي لمضيق جبل طارق يجعله مكانًا رمزيًا. ملعب أكادير يمكن لهذا الملعب أن يستوعب ما يصل إلى 45 ألف متفرج. كما أن تصميمه المعماري يجعل منه وجهة رياضية بامتياز قادرة على احتضان مباريات مهمة، مثل مقابلات كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025. ملعب مراكش بسعة تصل إلى 45 ألف مقعد، يجمع ملعب مراكش بين الحداثة والتقاليد. وتصميمه يزيد من حظوظ لعب مباريات "كان 2025" على أرضيته. مركب محمد الخامس بالرباط من المرجح أن يكون ملعب محمد الخامس في الرباط، الذي يتسع ل45 ألف متفرج، أحد أهم الملاعب التاريخية في المغرب، ولهذا شهد العديد من الأحداث الكروية الكبرى. ومؤخرًا، استضاف بشكل خاص مباريات خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية للسيدات عام 2022، ليثبت مرة أخرى قدرته على إدارة البطولات الرياضية الكبرى. ملعب فاس يتسع ملعب فاس، المجهز بتقنية VAR، ل45 ألف متفرج. كما سبق له أن كان مسرح العديد من المباريات خلال بطولة CHAN 2018. ومع التكنولوجيا المتطورة والأجواء الدافئة، فهو جاهز لتقديم لحظات لا تنسى في عام 2025.