أشاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس، في كلمته خلال المؤتمر الإفريقي الثاني للحد من المخاطر الصحية المنعقد بمراكش، بالمكتسبات التي حققتها المنظومة الصحية ببلادنا بفضل الملك محمد السادس. وذلك بعدما نسب النجاعة والسرعة التي طبعت تدبير المغرب لتداعيات زلزال الحوز، للسياسة الملكية الاستباقية والمتبصرة. وقال أخنوش، إن المكتسبات التي تحققت في قطاع الصحة بقيادة صاحب الجلالة في مكافحة وباء كوفيد - 19، مكنت المنظومة الصحية الوطنية من اكتساب مناعة في مواجهة الأزمات الصحية، وعززت العمل المشترك بين مختلف القطاعات والشركاء، من أجل مواجهة فعالة وناجعة لهذه الأزمات. كما استحضر الانخراط القوي لبلادنا تحت قيادة جلالة الملك، الذي أطلق في عز الجائحة، أشغال إنشاء مصنع لإنتاج اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى، وهو ما سيساهم في تعزيز السيادة اللقاحية للمملكة، وتوفير عدد من اللقاحات للقارة الإفريقية، وفق تعبيره. وأوضح أن هذا المشروع، يتوخى بحلول سنة 2025 تغطية أكثر من 70 بالمائة من احتياجات المملكة من اللقاحات، و60 بالمائة من احتياجات القارة الإفريقية. كما يطمح على المدى الطويل (2023-2030)، إلى إحداث قطب إفريقي للابتكار البيوصيدلاني واللقاحي بالمغرب معترف به عالميا. وفي إطار هذه السيرورة وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، يضيف رئيس الحكومة، يشهد القطاع الصحي حاليا ورشا إصلاحيا مبتكرا، سيمكنه من إرساء منظومة صحية قوية ترتكز على مؤسسات استراتيجية قادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، بكثير من الفعالية والصمود.