كشفت صحيفة «التلجراف» البريطانية، عن لعبة يتداولها مجموعة من«النشطاء» على موقع «اليوتيوب» و على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو بعنوان «سوبر مرسي» ليماثل اللعبة الشهيرة «Super Mario»، وهو عبارة عن مقطع من 30 ثانية يظهر وجه الرئيس المصري محمد مرسي بدلا من وجه الشخصية الأصلية في اللعبة. قالت الصحيفة، أن الشخصية الرئيسية في اللعبة و هو الرئيس «سوبر مرسي» يقوم بمحاربة المرشحين في المعركة السياسية السابقين مثل «محمد البرادعي»، زعيم حزب الدستور، و«حمدين صباحي»، و«عمرو موسى».
وأضافت الصحيفة، أنه بعد أن يقوم «سوبر مرسي» بسحق جميع أعداءه من ممثلي جبهة الإنقاذ يأتي ليستمد حياة إضافية من المرشد الأعلى للإخوان المسلمين «محمد بديع».
وللأسف، كما أشارت الصحيفة تنتهي اللعبة بظهور كلمة « Revolution Over» بمعنى «انتهت الثورة» لتظهر على الشاشة السوداء المعتادة لنهاية اللعبة الأصلية «سوبر ماريو».