عجت مواقع التواصل الاجتماعي، صبيحة اليوم الجمعة، بأخبار غير مؤكدة، تحدثت خطوة فجائية اتخذتها والدة الطفل ضحية "بيدوفيل شاطئ الجديدة"، في إشارة إلى تنازلها عن شكايتها ضد هذا الأخير. عدد كبير من المهتمين بالموضوع، اعتبروا أن الخبر إن صح، فهو كارثة بكل المقاييس، لأن أم الضحية بقرارها هذا، تكون قد غرزت سكينا في ظهر كل من تعاطفوا و تضامنوا مع فلذة كبدها الذي تعرض بحسبهم ل"جرم شنيع"، يستوجب إنزال عقوبة مشددة في حق الجاني. في ذات السياق، أكد عارفون بالقانون، أن تنازل والدة الضحية عن شكايتها، لن يغير شيئا في مجريات المحاكمة، سيما بعد أن أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بإحالة المتهم على أنظار قاضي التحقيق في حالة اعتقال. ومعلوم أن قاضي التحقيق، كان قد قرر إيداع المشتبه فيه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، بعد أن وجهت للمتهم تهم تتعلق ب"شبهة الاتجار بالبشر وهتك عرض قاصر"، وهي التهم التي تصل عقوبتها إلى 20 سنة حبسا على الأقل. يذكر أن مصالح الأمن الوطني، كانت قد توصلت بشكاية من أسرة طفل قاصر (الضحية)، تتهم عبرها المشتبه فيه، وهو للإشارة رئيس جمعية رياضية خاصة -تتهمه- بتعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، تزامنا مع اصطحابه في رحلة خاصة إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة.