وجه برلمانيون فرنسيون رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، موضوعها الكشف عن موقف واضح وصريح من مغربية الصحراء. وتأتي هذه الرسالة، التي وقعها 94 برلمانيا، تزامنا مع تراجع الوجود الفرنسي في القارة الإفريقية، وتدهور العلاقات مع أهم الدول المحورية بالقارة السمراء، ضمنها المغرب. الرسالة عينها أضافت أن المماطلة التي ينهجها ماكرون فيما يخص قضية المغاربة الأولى، تدفع الرباط إلى البحث عن شركاء جدد في المجالات الأمنية والعسكرية. وزاد البرلمانيون أن علاقة فرنسا مع دول شمال إفريقيا متدهورة، مستدلا على ذلك بكل من المغرب وتونس والجزائر، متأسفين لوضع اللغة الفرنسية في الدول الإفريقية مقارنة مع اللغة الإنجليزية التي شرعت في الانتشار. تجدر الإشارة إلى أن الرسالة المذكورة قدمها إلى الرئيس الفرنسي كل من "روجير كاروتشي"، النائب الأول لمجلس الشيوخ المسؤول عن العلاقات الدولية، فضلا عن "برونو ريتايلو"، رئيس مجموعة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ثم "كريتستيان كامبرون"، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في مجلس الشيوخ.