أفاد مركز أبحاث أمريكي أن "المغرب في طريقه إلى أن يصبح رائدًا عالميًا في إنتاج اليورانيوم بفضل احتياطاته من الفوسفاط". وكشفت تقديرات جيولوجية، وفق ما أورده موقع h24info، أن "الفوسفاط المغربي يحتوي على أكثر من ثلاثة أضعاف 1.9 مليون طن من اليورانيوم الموجودة في أكبر احتياطيات خام لهذا المعدن الثمين في العالم". وزاد الموقع نفسه أن "رابع أكثر المواد استغلالا في العالم يستخدم أكثر من 90٪ من الفوسفات المستخرج في صناعة الأسمدة الاصطناعية"، مؤكدا أن "مجموعة OCP (المكتب الشريف للفوسفاط) العملاقة المغربية لتعدين الفوسفات وتصنيع الأسمدة، تم تصنيع حامض الفوسفوريك منذ الثمانينيات؛ وهو منتج وسيط في صناعة الأسمدة الفوسفاتية التي يمكن من خلالها استعادة اليورانيوم". المصدر المذكور لفت إلى أن "المكتب الشريف للفوسفاط أنتج، سنة 2020، (أنتج) 7.1 مليون طن من الفوسفاط، فضلا عن استخرجه 7.1 مليون طن من حمض الفوسفوري". ورغم الاهتمام المتجدد باليورانيوم كمنتج ثانوي للفوسفاط، يقول المصدر ذاته، فإن "تقنية استخلاص اليورانيوم من حامض الفوسفوريك راسخة"، شارحا: "في الثمانينيات؛ كان استرجاع اليورانيوم من حمض الفوسفوريك يمثل 20٪ من إنتاج الولاياتالمتحدة لليورانيوم، لكنه توقف عندما وصلت أسعار اليورانيوم إلى أدنى مستوياتها في العالم خلال تسعينيات القرن الماضي". وفي سياق متصل؛ يضيف h24info، "يُعتقد أن قدرات المغرب في مجال اليورانيوم تشكل، الآن، فرصة لعلاقة نووية استراتيجية بين الولاياتالمتحدة والمغرب". هذا وخلُص المصدر إلى أن "استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، يعتمد لحل هذه المشكلة الثلاثية على قدرة التقنيات على تقديم الحلول التي يمكن تطبيقها على نطاق واسع، وفي إطار زمني لتلبية الاحتياجات الفورية".